أخبار المحيط

قبل تفاقم الأوضاع.. خبراء يكشفون لـ RT إمكانيات “حزب الله” لكبح جماح إسرائيل

شاهد هذا الموضوع -قبل تفاقم الأوضاع.. خبراء يكشفون لـ RT إمكانيات “حزب الله” لكبح جماح إسرائيل- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

وتأتي الغارات والهجمات الجوية الإسرائيلية على لبنان، عقب عمليات التفجير الواسعة التي شهدتها مناطق متفرقة في لبنان الثلاثاء والأربعاء الماضيين، في أجهزة الاتصال اللاسلكي “بيجر“، والتي راح ضحيتها 37 قتيلا و3539 جريحا بحسب تصريح لوزير الصحة اللبناني فراس الأبيض.

وردا على الهجمات والتفجيرات الإسرائيلية، أعلن “حزب الله” اللبناني، استهدافه بعشرات الصواريخ “مجمعات صناعات عسكرية عائدة لشركة إسرائيلية” شمال مدينة حيفا، وذلك في “رد أولي” على تفجير الآلاف من أجهزة الاتصال التي كانت بحوزة عناصره في وقت سابق هذا الأسبوع.

إقرأ المزيد

وزير خارجية بريطانيا: نريد وقفا فوريا لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

ومع تزايد وتيرة الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، تحدث خبراء لـ RT عن سيناريوهات حزب الله للرد على الانتهاكات الإسرائيلية في حق لبنان، وهل يعجز الحزب اللبناني بما يمتلكه من سلاح وعتاد وآلة عسكرية ضخمة في الرد على الهجمات الإسرائيلية والتفجيرات الواسعة التي ارتكبت في حق عناصره ومقتل قادته؟

ويرى الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني العميد ناجي ملاعب أن حزب الله على مدار 11 شهرا ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يتعامل مع إسرائيل بالمثل، لكن اليوم الوضع أصبح مختلفا، نتيجة التفجيرات التي شنتها إسرائيل على عناصر الحزب والهجمات الجوية المكثفة التي شنها الطيران الإسرائيلي على جنوب لبنان، مما جعله أمام عملية مختلفة ونمط جديد في الصراع.

ويوضح الخبير العسكري اللبناني أن حزب الله لا يعجز عن الرد على تلك الهجمات والعمليات التفجيرية التي نفذتها إسرائيل في حق عناصره، بل لديه القدرة الكاملة للرد القوي على هذه الانتهاكات، لكنه مرتبط بمن يموله ويقوده وهي “إيران”، لذلك رد حزب الله حتى الآن مرتبط بما تريده إيران، وهو ما لوح به الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، في كلمته، أن موضوع التفجيرات والرد يدرس “على مستوى الحلقة الضيقة”.

ويعتقد الخبير الاستراتيجي في حديثه لـRT، أن الاستهدافات الإسرائيلية ضد عناصر حزب الله، باستخدام أجهزة الاتصال اللاسلكي “بيجر” لم تؤثر على القوة العسكرية لحزب الله في حال قرر خوض حرب ضد إسرائيل، وإن كان الحزب بحاجة إلى من طالهم الاستهداف سواء في الخدمات الإدارية أو اللوجستية، أو الخدمات الطبية والتمريض.

ويرجح الخبير العسكري وجود حرب طويلة المدى تسعى إسرائيل من خلالها لشل قدرة حزب الله وضمان العودة الآمنة للمستوطنين في المناطق الشمالية لإسرائيل، ووقف تهديدات تلك المستوطنات، لكن الواقع يثبت أن حزب الله يمتلك قدرات كبيرة وعالية، ولن تنجح إسرائيل في تنفيذ خطتها ولن يكون في قدراتها تحقيق ذلك.

ونفذت إسرائيل عمليات أمنية وعسكرية واسعة الأسبوع الماضي، في لبنان، بتفجير شبكة الاتصال الخاصّة بـ “بيجر” والأجهزة اللاسلكية، واغتيال عدد من القادة العسكريين والأمنيين لحزب الله على رأسهم إبراهيم عقيل، وتسببت في خلط أوراق الحرب بين حزب الله وإسرائيل، وحولت جبهة الإسناد مع غزة إلى حرب استنزاف في لبنان.

وذهبت أستاذة العلاقات الدولية بالقاهرة الدكتورة إيمان زهران في حديث لـ RT إلى أن الخيارات محدودة أمام حزب الله استنادا إلى حالة التصعيد الإسرائيلي القائم والذى اشتمل على كافة أدوات الحرب غير المشروعة سواء بالنظر إلى تكتيك الهجمات مرورا بسلسلة الاغتيالات وهجمات أجهزة الاتصالات الخاصة بحزب الله.

إقرأ المزيد

نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب

وتشير أستاذة العلوم السياسية إلى أن سيناريو الحرب الشاملة قائم بالفعل، خاصة وأن حزب الله يُعد الذراع الأقوى والأبرز للنظام الإيراني بالمنطقة، ومعة من المُحتمل أن تنفجر العديد من بؤر الصراع، ومن الممكن حال انتقال الصراع مع الجنوب اللبناني أن يلحق بذلك تطورات ميدانية للصراع بمرتفعات الجولان السورية والعراق دون إغفال تحركات الحوثيين فى البحر الأحمر وهجماتهم كذلك على أهداف إسرائيلية، كل ذلك على نحو ما يُرسخ لفرضية “الحرب الشاملة” فى حال لم يتم احتواء الموقف والعودة لجهود الوساطة والدبلوماسية.

واعتبرت أستاذة العلوم السياسية بالقاهرة أن الرسائل المباشرة وغير المباشرة لخطابات الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله تؤسس جميعها لفرضية التصعيد بالجبهة الشمالية، خاصة وأن هناك دواعم لتلك الفرضية من الجانب الإسرائيلي أبرزها التعزيزات الميدانية عبر تعزيز الجبهة الشمالية بلواءين بالإضافة إلى لواء المشاة الاحتياطى السادس “اتزيوني” في أبريل الماضي، إذ بات على الجبهة الشمالية 4 أولية (3 إقليمية + 1 احتياط) على نحو ما يفرض معه سيناريوهات التصعيد من جانب حزب الله لتحقيق التوازن بمعادلات الردع التي فرضتها أحداث 7 أكتوبر 2023.

وتوضح الخبيرة المتخصصة في قضايا الأمن الغير تقليدي، أن التغيرات الإسرائيلية سواء السياسية فيما يتعلق بإعادة هيكلة وزارة الدفاع الإسرائيلية، والتغيرات العسكرية على الجبهة الشمالية بنقل الجيش الإسرائيلي الفرقة 98 من القوات الخاصة من قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية، و تعزيز الوجود العسكري الإسرائيلي على الجبهة الشمالية لمواجهة محتملة مع “حزب الله” اللبناني، وانتهاء تدريبات اللواء 179، واللواء 769، والتي كانت تركز على التحضير للجبهة الشمالية، كخطوة ليس فقط لتعزيز تحركات جيش الاحتلال نحو استعادة “الردع الإستراتيجي”، ولكن كذلك للإبقاء على مسارات الحرب بالمنطقة لحين الانتهاء من الانتخابات الامريكية والرهان الإسرائيلي على عودة “دونالد ترامب”.

وترجح أستاذة العلاقات الدولية أن أمل إسرائيل في سعيها لتفاقم الأوضاع، أن يتزامن ذلك مع وصول المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية ومن ثم إعادة الحديث عن “صفقة القرن” ولكن بشروط أكثر إذلالا للمنطقة ككل وليس القضية الفلسطينية فقط استنادا لنظرية المكاسب على الأرض، ونظرية الأرض المحروقة التي يمارسها جيش الاحتلال سواء بغزة أو محاولاته لنقل الصراع للشمال مع لبنان.

المصدر: RT

القاهرة – محمد الصاحي

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,قبل تفاقم الأوضاع.. خبراء يكشفون لـ RT إمكانيات “حزب الله” لكبح جماح إسرائيل, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى