أخبار المحيط

كازاخستان أيقظت شولتس – RT Arabic

شاهد هذا الموضوع -كازاخستان أيقظت شولتس – RT Arabic- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

في مباحثاته مع المستشار الألماني أولاف شولتس، قال الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف إن هزيمة روسيا غير ممكنة.

تؤيد أستانا التوصل إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية وفقا لخطة الصين والبرازيل، ويتفق الخبراء على أن توكاييف يريد أن ينقل إلى أوروبا رسالة مهمة تقول باستحالة هزيمة روسيا في ساحة المعركة، لذلك من الضروري التفاوض على تسوية للأزمة الأوكرانية على طاولة المفاوضات.

وفي الصدد، قال نائب مدير مركز الدراسات الألمانية في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر كامكين: “ذكر توكاييف أن هناك فرصة للتوصل إلى هدنة، لكنها باءت بالفشل خلال المفاوضات في إسطنبول. والآن يعرب عن أمله في خطة البرازيل والصين. هذا موقف متوازن يعكس الواقع الموضوعي”.

وأشار كامكين إلى أن كازاخستان لا تعترف رسميًا بالتغيرات في بنية أوكرانيا، لكن “البلاد تقبل أيضًا الواقع الموضوعي الذي يتشكل في ساحة المعركة”. ويرى كامكين أن كلمات توكاييف بأن عددًا من الدول تشارك في الحرب ضد روسيا لا تقل أهمية. وفي تقويمه، تلميح لا لبس فيه إلى أن ألمانيا منخرطة بشكل أو بآخر في هذه العملية.

“لقد سمعنا رسالة تنبيه موجهة إلى بعض السياسيين الأوروبيين. إلا أن شولتس لم يقبل موقف زميله الكازاخستاني”. وشدد كامكين على أن المستشار الألماني وُضع أمام شروط إطارية صارمة، بينما كانت الزيارة تهدف في المقام الأول إلى مناقشة القضايا الاقتصادية، وليس العلاقات الروسية الأوكرانية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,كازاخستان أيقظت شولتس – RT Arabic, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى