الجزائر

هذا ما جاء في خطاب نصر الله اليوم بعد تفجيرات أجهزة الاتصال – الجزائر الآن

شاهد هذا الموضوع -هذا ما جاء في خطاب نصر الله اليوم بعد تفجيرات أجهزة الاتصال – الجزائر الآن- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

صحفي جزائري مختص في الشأن الوطني .

الجزائرالٱن _ أعلن الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله أنّ المقاومة تلقت ضربة كبيرة أمنية وإنسانية غير مسبوقة في تاريخ لبنان والمقاومة، متهما الكيان الصهيوني بتفجير الآلاف من أجهزة الاتصال التي يستخدمها حزبه، وأكد أنّ هذا “لم تسقطنا ولن تسقطنا وستزيدنا قوة وعزما إن شاء الله”، واعتبر ما حدث بـ”مجزرة الثلاثاء والأربعاء” تجاوز لكل الضوابط والأخلاق و”إعلان حرب”، جاء ذلك فيما حلّق الطيران الحربي الصهيوني فوق بيروت وخرق جدار الصوت ونفذ غارات وهمية عدة مرات فوق بيروت وحلق على علو منخفض اثناء خطاب الامن العام لـ”حزب الله”.

واستمر نصر الله في القاء خطابه متجاهلا الاستفزازات الصهيونية في سماء العاصمة اللبنانية، متحديا نتنياهو وغالانت بقوله: “الحكومة (الإسرائيلية) لن تستطيع أن تعيدا مستوطني الشمال إلى الشمال ونحن على تحدي، السبيل الوحيد لعودة مستوطني الشمال إلى مستوطناتهم هو وقف الحرب على غزة”

وقال نصر الله موجها كلامه لنتنياهو: “هل يمكنك إعادة النازحين إلى الشمال، ونحن نقبل هذا التحدي وأنتم لن تستطيعوا إعادتهم وافعلوا ما شئتم”

وأضاف: “هم يتحدثون عن إقامة حزام أمني داخل الأراضي اللبنانية ونحن نتمنى أن يحاولوا ذلك، وأي دخول للأراضي اللبنانية نعتبره فرصة تاريخية ستكون لها تأثيرات كبرى على المعركة”.

وتابع: “ما ستقدمون عليه سيزيد تهجير النازحين من الشمال وسيبعد فرصة إعادتهم”

وأكد أنّ “المقاومة عام 78 وبعدها المقاومة بكل فصائلها عام 82 كان تركيزها على تحرير الشريط الحدودي”

وأضاف: “محاولة إقامة حزام أمني داخل أراضينا لن يشغل المقاومة هناك بل سيتحول هذا الحزام إلى فخ وجهنم لجيشهم”

وأكد: “ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء سيواجه بقصاص عادل وحساب عسير ولن أتحدث عن وقت ولا مكان”

وأضاف: “ولأنّ هذه المعركة الجديدة كانت في أوجه خفية دعوني أغيّر الأسلوب فلن اتحدث عن زمان ومكان للرد، الحساب عسير وسيأتي”

وأسرد نصر الله “الثلاثاء تم استهداف من قبل (الإسرائيلي) آلاف أجهزة البيجر والعدو تجاوز كل الضوابط والاخلاق في هذه العملية””

وأضاف أنّ “العدو استخدم وسيلة مدنية مستعملة لدى شرائح كبيرة في المجتمع وعاود ذلك يوم الاربعاء بتفجير أجهزة لاسلكية دون اكتراثه من يحمله وبنتيجة هذا العدوان ارتقى عشرات الشهداء من أطفال ونساء ومدنيين”، مؤكدا أنّ “عدد الضحايا كبير جدا وسيظهر مع الوقت، وسنتبنى مصطلح مجزرتي الثلاثاء والأربعاء”

واكد نصر الله أنّ “بعض التفجيرات حدثت في مستشفيات وأسواق وطرقات عامة وبيوت والمواقع التي فيها أساسا مدنيون”

وتابع: “العدو يفترض أنّ أجهزة “البيجر” التي يتجاوز عددها 4 آلاف جهاز موزعة على الأخوة والأخوات في حزب الله وهو بذلك كان يتعمد قتل 4 آلاف إنسان في دقيقة واحدة”

وأضاف: “في اليوم الثاني كان نية العدو قتل الآلاف كذلك، أي أنّه على مدى يومين كان العدو يريد أن يقتل ما لا يقل عن 5 آلاف في دقيقتين”

وأكد نصر الله: “الملف قيد التحقيق والمتابعة الدقيقة من الشركة التي صنعت وباعت، أي من المنتج إلى المستهلك”

وتابع: “عندما يقول العدو أنّ ما يجري في الشمال هو أول هزيمة تاريخية (لإسرائيل) فإنّ ذلك هو دليل آخر على فعالية جبهتنا، ونائب رئيس أركان سابق (إسرائيلي) وصف ما يجري في الشمال بأنّه هزيمة تاريخية”

وأضاف: “كل القوات التي دفع بها العدو إلى الشمال تؤكد مواجهته تهديدا حقيقيا على هذه الجبهة، جبهتنا هي من أهم أوراق التفاوض التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية من أجل وقف العدوان على غزة”

واكد: “العدو اعترف بخسارة الشمال ما اضطر نتنياهو وغالانت إلى إيجاد حل لهذه الجبهة التي تعتبر إحدى أهم جبهات الاستنزاف”

وأعلن نصر الله: “وصلتنا يوم الثلاثاء رسائل عبر قنوات رسمية وغير رسمية هو وقف دعم غزة وإطلاق النار من الجنوب، والهدف مما حصل يومي الثلاثاء والأربعاء هو فصل الجبهة اللبنانية عن غزة، والجواب: نقول لنتنياهو وغالانت ولحكومة وجيش العدو: جبهة لبنان لن تتوقف إلا اذا توقفت الحرب على غزة”

وشدد: “أيًا تكن العواقب وأيًا يكن الأفق التي ستذهب إليه المنطقة، حزب الله لن يتوقف عن دعم قطاع غزة”

وتابع: “العدو هدف إلى ضرب بيئة المقاومة من خلال هذا التفجير الواسع وعمل على استنزاف هذه البيئة وجعلها تصرخ وتقول لقيادة المقاومة “كفى”، هذا الهدف كذلك سقط يومي الثلاثاء والأربعاء”، العدو كان يريد ضرب نظام القيادة والسيطرة بما يشيع حالة فوضى في بنية المقاومة وهذا لم يحصل لحظة واحدة”

واكد نصر الله: “لا يمكن أن نخضع لهذه التهديدات والمقاومة في لبنان لن تتوقف عن دعم ومساندة أهل غزة والضفة والمظلومين”

وشكر الحكومة اللبنانية ووزارة الصحة وكل الإطارات الصحية والطبية لاهتمامهم “بسبب حجم الاصابات الكبير التي أصابت العيون وما شهدناه هو تعاطي ايجابي وجدي ويشكرون عليها، وما حصل من عملية تبرع بالدم قيل إنّه أكبر عملية في تاريخ لبنان”.

وأضاف نصر الله: “من بركات هذه الدماء أننا شهدنا في لبنان ملحمة انسانية وأخلاقية لم نشهدها منذ زمن طويل”

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,هذا ما جاء في خطاب نصر الله اليوم بعد تفجيرات أجهزة الاتصال – الجزائر الآن, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع الجزائر الآن وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى