للتجنيد الإجباري .. “قسد” تعتقل عشرات الشبان في ريف دير الزور

ملخص:

• “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شنت حملة اعتقالات في ريف محافظة دير الزور، شملت عشرات الشبان في عدة بلدات.
• تم اعتقال 10 شبان عند حاجز الجلود في بلدة الحوايج بريف دير الزور الشرقي، وتم نقل الشبان المعتقلين إلى معسكر الفرقة 17 في مدينة الرقة باستخدام سيارات مكشوفة.
• حاجز “قسد” على جسر مدينة البصيرة قام بتفتيش وتدقيق على هويات المارة، مستهدفًا الشبان من مواليد 1998 حتى 2006.
• اعتقال مجموعة من الشبان في بلدة الصعوة ونقلهم إلى معسكر الرقة.
• يوم الجمعة، اعتقلت “قسد” 30 شخصاً في مدينة الشعفة عبر حاجز مؤقت أقامته عند مدخل المدينة.

شنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) حملة اعتقالات واسعة في عدة بلدات بريف محافظة دير الزور، طالت عشرات الشبان، بهدف سوقهم لخدمة التجنيد الإجباري.

وأفادت شبكات إخبارية محلية، اليوم السبت، بأن عناصر الشرطة العسكرية التابعة لـ”قسد” شنت حملة اعتقالات في صفوف الشبان في الشوارع والأماكن العامة.

وذكرت شبكة “الخابور” المحلية أن “قسد” اعتقلت 10 شبان عند حاجز الجلود في بلدة الحوايج بريف دير الزور الشرقي، وأقامت عدة حواجز مؤقتة في البلدة بهدف منع أحد الشبان من الهروب في أثناء مروره عبر الحواجز الرئيسية.

وأضافت الشبكة أن “قسد” نقلت الشبان المعتقلين عبر سيارات مكشوفة من نوع “هيونداي أنتر” إلى معسكر الفرقة 17 التابع لها في مدينة الرقة.

وأكدت شبكة “مراسل الشرقية” المحلية اعتقال “قسد” لعدد من الشبان عند حاجز التامة في بلدة الحوايج، بداعي التجنيد الإجباري.

وفي سياق متصل، ذكرت شبكة “مراسل الشرقية” أن حاجز “قسد” المتمركز على جسر مدينة البصيرة شن حملة تفتيش وتدقيق على هويات المارة، بهدف البحث عن الشبان من مواليد 1998 حتى مواليد 2006، بداعي التجنيد الإجباري.

كذلك ذكرت شبكة “الخابور” اعتقال عناصر تابعين لـ “قسد” مجموعة من الشبان في بلدة الصعوة بريف دير الزور، ونقلهم عبر سيارات إلى معسكر الرقة.

يُذكر أن “قسد” اعتقلت يوم أمس الجمعة 30 شخصاً في مدينة الشعفة بريف دير الزور، وذلك في أثناء مرورهم عبر حاجز مؤقت أقامته الميليشيا على مدخل المدينة، وفقاً لعدة شبكات محلية.

التجنيد الإجباري في “قسد”

في منتصف العام 2014، أصدرت “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا، المرسوم “رقم 14” المتضمن قانون “واجب الدفاع الذاتي”، الذي فرضت بموجبه “التجنيد الإلزامي على كل شاب يتم 18 عاماً من عمره”.

وخلال السنوات الفائتة، لجأت “قسد” إلى شنّ حملات عسكرية داخل الأسواق واعتقلت عمالا وموظفين في أثناء عملهم بالمطاعم والمحال في أسواق المنطقة، ما أدّى إلى فقدان عشرات العائلات معيلها ومصادر دخلها.

وبحسب تجار وأصحاب محال تجاريّة، فإنّ حملة الاعتقالات الواسعة التي تشنّها “قسد”، تتسبب في ركود حركة الأسواق والأعمال، مع امتناع الشباب عن الخروج من منازلهم والتوجّه إلى العمل، خشية تعرضهم للاعتقال.

شارك هذا المقال