أين تنتشر القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟

شاهد هذا الموضوع -أين تنتشر القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
يُقدَّر عدد القوات الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط بما يتراوح بين 40 و50 ألف جندي، يتمركزون في قواعد عسكرية رئيسية في دول مثل قطر والبحرين وتركيا، إلى جانب الانتشار في مواقع أمامية أصغر موزعة على عدة دول في المنطقة.
قطر:
تُعد قاعدة العديد الجوية أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط. أنشئت عام 1996 بموجب اتفاقية بين واشنطن والدوحة. لعبت دوراً محورياً خلال حرب أفغانستان في عام 2001، وتحوّلت لاحقاً إلى مركز رئيسي للعمليات الجوية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.
تقع القاعدة على بُعد نحو 30 كيلومتراً من العاصمة القطرية الدوحة، وتضم أكثر من 10 آلاف جندي أميركي، غالبيتهم من سلاح الجو.
تستضيف العديد مقار متقدمة لعدد من القيادات العسكرية الأميركية، من بينها القيادة المركزية الأميركية، التي تشرف على العمليات العسكرية في منطقة واسعة تمتد من مصر غرباً إلى كازاخستان شرقاً.
العراق:
تحافظ الولايات المتحدة على وجود عسكري محدود لكنه استراتيجي في العراق، يتمركز بشكل أساسي في قاعدتين: عين الأسد في محافظة الأنبار غرباً، وقاعدة حرير (أربيل الجوية) في إقليم كردستان شمالاً. يتركز هذا الوجود على مكافحة الإرهاب ودعم القوات العراقية استشارياً.
يبلغ عدد الجنود الأميركيين حالياً نحو 2500، مقارنة بنحو 170 ألف جندي عام 2003. ويستند الوجود الحالي إلى اتفاق بين بغداد وواشنطن يقضي بانسحاب تدريجي يبدأ في سبتمبر 2024، وتحويل العلاقة إلى شراكة أمنية بحلول نهاية 2026.
رغم الطابع الاستشاري للوجود الأميركي، تواجه القوات هناك تهديدات مستمرة من الميليشيات الموالية لإيران، التي تنفذ هجمات متكررة على منشآت وقواعد تضم جنوداً أميركيين.
البحرين:
تستضيف البحرين قاعدة الأسطول الخامس للبحرية الأميركية. ويشرف هذا الأسطول على العمليات البحرية في الخليج، والبحر الأحمر، وخليج عمان، وأجزاء من المحيط الهندي.
تصنف البحرين حليفا رئيسيا لأميركا خارج الناتو. ويُعد ميناؤها مؤهلًا لاستقبال السفن العسكرية الكبرى مثل حاملات الطائرات.
تضم قاعدة الأسطول الخامس للبحرية الأميركية نحو 9 آلاف من العسكريين والمدنيين، يوفرون الدعم الأمني واللوجستي للسفن والطائرات المنتشرة في المنطقة.
الكويت:
تحتض الكويت عدة قواعد عسكرية أميركية تُشكّل ركيزة استراتيجية للوجود العسكري الأميركي في المنطقة، أبرزها معسكر عريفجان الواقع على بعد نحو 55 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة.
تضم البلاد أيضا قاعدة علي السالم الجوية، الواقعة على بُعد نحو 40 كيلومترًا من الحدود العراقية.
أما معسكر بويرينغ، فقد تأسس خلال حرب العراق عام 2003، ويعمل كنقطة انطلاق لوحدات الجيش الأميركي المتجهة إلى العراق وسوريا، بحسب موقع الجيش الأميركي الرسمي. وتُعتبر هذه المنشآت محورية لدعم العمليات العسكرية الأميركية في المنطقة.
السعودية:
يشمل الحضور العسكري الأميركي في السعودية قاعدتين رئيسيتين: قاعدة الأمير سلطان الجوية التي تعود جذور انتشار القوات الأميركية فيها إلى حرب الخليج.
يعمل الجنود الأميركيون في السعودية، والذين بلغ عددهم 2300 جندي في عام 2024 وفقاً لرسالة من البيت الأبيض، بالتنسيق مع الحكومة السعودية، حيث يوفرون قدرات دفاع جوي وصاروخي، إضافة إلى دعم عمليات تشغيل الطائرات العسكرية الأميركية.
الإمارات
تُعد قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات إحدى القواعد الاستراتيجية للولايات المتحدة في منطقة الخليج، حيث دعمت مهام رئيسية ضد تنظيم داعش، إلى جانب عمليات الاستطلاع والنشر في مختلف أنحاء المنطقة، وفقًا لقيادة القوات الجوية الأميركية المركزية.
أما ميناء جبل علي في دبي، فهو ليس قاعدة عسكرية رسمية، لكنه يُعد أكبر ميناء للبحرية الأميركية في الشرق الأوسط، ويستضيف بشكل منتظم حاملات الطائرات الأميركية وسفنًا أخرى، مما يعزز القدرة العملياتية البحرية للولايات المتحدة في المنطقة.
سوريا:
تنتشر قوات أميركية في عدد من القواعد والنقاط داخل سوريا، ضمن التحالف الدولي لمحاربة داعش، في إطار عملية “العزم الصلب”.
تشارك هذه القوات في دعم العمليات القتالية ضد التنظيم، والمساهمة في حفظ الاستقرار في المناطق التي تمت استعادتها.
في أبريل الماضي، قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها تنوي تقليص الوجود الأميركي العسكري في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة.
تركيا
تحتضن تركيا قاعدتين عسكريتين كبيرتين: “قاعدة إنجرليك الجوية”، وهي مقر السرب الـ39 في القوة الجوية الأميركية، ويعمل فيها بضعة آلاف من العسكريين أغلبهم من الولايات المتحدة. أما القاعدة الثانية فهي “قاعدة إزمير الجوية”.
الأردن:
تستضيف قاعدة موفق السلطي الجوية، التي تقع في منطقة الأزرق على بُعد نحو 100 كيلومتر شمال شرقي العاصمة الأردنية عمّان، جناح الطيران الاستطلاعي 332 التابع للقوات الجوية الأميركية في القيادة المركزية.
يشارك هذا الجناح في تنفيذ مهام عسكرية في منطقة الشام، وفقاً لتقرير صادر عن مكتبة الكونغرس الأميركية عام 2024.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على الموقع المذكور في المصدر وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي