سوريا

رأسه مقطوع وأعضاؤه مفقودة.. طفل سوري ضحية جريمة بشعة جنوبي لبنان

شاهد هذا الموضوع -رأسه مقطوع وأعضاؤه مفقودة.. طفل سوري ضحية جريمة بشعة جنوبي لبنان- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

عُثر على جثة الطفل السوري، راشد جاسم العلاوي، البالغ من العمر سبع سنوات، مقطوعة الرأس ومفقودة بعض الأعضاء، داخل منزل أحد جيرانه في بلدة جويا جنوبي لبنان. 

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الجثة وُجدت في منزل جار العائلة، المدعو جعفر موسى، بعد ساعات من الإبلاغ عن اختفاء الطفل عصر يوم أمس الإثنين. 

الطفل السوري راشد جاسم العلاوي
الطفل السوري راشد جاسم العلاوي

وأوضح المراسل أنه تم نقل جثة الطفل إلى الطبابة الشرعية في مستشفى صيدا، ولم يتم تسليمها إلى ذويه بعد، مشيراً إلى أن الطفل ينحدر من مدينة القورية بريف دير الزور الشرقي. 

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن جعفر موسى استدرج الطفل إلى شقته عند اقتراب موعد الإفطار، وفور دخوله أقدم على طعنه في رقبته ثم مثّل بجثته، قبل أن يضعها داخل كيس بلاستيكي ويخفيها في خزانة الملابس. 

وحتى الآن، لم تُصدر السلطات اللبنانية أي بيان رسمي حول ملابسات الحادثة، التي جاءت بالتزامن مع تصاعد خطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين في لبنان خلال الساعات الماضية، وذلك على وقع المواجهات بين الجيش السوري و”حزب الله” على الحدود بين البلدين. 

ويعاني اللاجئون السوريون في لبنان من تحريض متكرر وخطاب كراهية، حيث يتم تحميلهم مسؤولية الأزمات الاقتصادية والأمنية التي تمر بها البلاد. وعلى الرغم من عودة 300 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، إلا أن هذا الخطاب لا يزال مستمراً. 

لبنان

شارك هذا المقال

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,رأسه مقطوع وأعضاؤه مفقودة.. طفل سوري ضحية جريمة بشعة جنوبي لبنان, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى