غارات إسرائيلية تقتل 3 فلسطينيين في غزة وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار

قُتل ثلاثة فلسطينيين، اليوم الإثنين، من جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة قرب مخيم البريج وسط قطاع غزة، وفق ما أفاد به مسعفون محليون.

وأوضح المسعفون أن الغارة نُفّذت بواسطة طائرة مُسيّرة، في حين لم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على الحادثة، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.

وفي مدينة رفح، جنوبي القطاع، أسفرت غارة جوية أخرى عن إصابة ثلاثة أشخاص، وفق ما أكدته مصادر طبية.

 كما أفاد سكان محليون بأن القوات الإسرائيلية المتمركزة في المناطق القريبة من الحدود تطلق النار بشكل متكرر.

يأتي استمرار التصعيد في ظل تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار التي جرت بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، والتي تتضمن اتفاقاً مؤلفاً من ثلاث مراحل بين إسرائيل وحركة “حماس”.

ووفقاً لمصادر مطلعة، ترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وهو مقترح تدعمه واشنطن، في حين تؤكد “حماس” أنها لن تستأنف الإفراج عن الرهائن إلا في إطار المرحلة الثانية، التي كان من المفترض أن تبدأ في الثاني من آذار/مارس الجاري.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم “حماس”، عبد اللطيف القانوع، إن الحركة التزمت بجميع بنود الاتفاق، متهماً إسرائيل بالتنصل من بعض البنود ومحاولة إفشاله بفرض شروط جديدة.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن، السبت الماضي، أن إسرائيل أبلغت الوسطاء استعدادها لمواصلة المحادثات، بناءً على مقترح أميركي يتضمن الإفراج عن 11 رهينة أحياء وتسليم جثث بعض القتلى.

من جانبها، أبدت “حماس”، يوم الجمعة، استعدادها لإطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي إيدان ألكسندر وتسليم أربع جثث لرهائن قتلى، بشرط أن توافق إسرائيل على بدء محادثات فورية بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق. إلا أن الجانب الإسرائيلي ردّ باتهام الحركة بشن “حرب نفسية” على عائلات الرهائن.

شارك هذا المقال