الأمم المتحدة تدين تفجير منبج وتؤكد على حماية المدنيين والبنية التحتية
شاهد هذا الموضوع -الأمم المتحدة تدين تفجير منبج وتؤكد على حماية المدنيين والبنية التحتية- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
دانت الأمم المتحدة التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة منبج شرقي حلب، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، معظمهم من النساء، مؤكدة على أهمية حماية المدنيين والبنية التحتية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مركبة كانت تقل نساء في طريقهن للعمل في الزراعة الموسمية، مضيفاً أن حادثاً آخر ناجم عن سيارة مفخخة وقع في المدينة نفسها، خلال نهاية الأسبوع الماضي، أسفر عن قتلى وجرحى، بينهم أطفال.
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة أن تفي جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين، مؤكداً على أنه “لا ينبغي استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية”.
مجزرة منبج
وكانت الرئاسة السورية أعلنت أنها ستلاحق منفذي التفجير الذي وقع في مدينة منبج بشمالي البلاد، وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن 20 قتيلاً وعدد من الجرحى، في هجوم يُعدّ الأكثر دموية منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، في 8 كانون الأول الماضي.
ودانت الرئاسة السورية التفجير الذي وصفته بأنه “إرهابي غادر”، مؤكدة أن “الدولة السورية لن تتوانى عن ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي”.
وشددت الرئاسة السورية على أن “هذه الجريمة لن تمر دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، ليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها”.
وتتواصل الهجمات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، مستهدفة مناطق مختلفة خلال الأسابيع الماضية، إذ شهدت المدينة 7 تفجيرات (آخرها يوم الإثنين 3 من شباط) خلال 36 يوماً، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
استمرار بعثات الرصد والتقييم الأممية
من جانب آخر، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الأممية وشركاءها “يواصلون تقديم المساعدة وتوسيع نطاق بعثات التقييم والرصد الأممية، حيثما تسمح الظروف الأمنية بذلك”.
وأوضح أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أكمل، الاثنين الماضي، مهمة عبر الحدود بين تركيا وإدلب لتقييم توزيع النقود، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة أكملت، منذ بداية هذا العام، 40 مهمة عبر الحدود إلى سوريا، أي ما يقرب من ضعف عدد المهام الأممية التي أجريت في الوقت نفسه من العام الماضي، معظم هذه المهام كان لمراقبة وتقييم المشاريع.
وخلال الأسبوع الماضي، قاد مكتب “أوتشا” أيضاً مهمة إلى محافظة السويداء، في جنوب غربي سوريا، للتفاعل مع سلطات تصريف الأعمال وتقييم الوضع في المستشفى الوطني هناك.
وكشفت المهمة الأممية، والتي تعتبر الأولى للأمم المتحدة إلى السويداء منذ تشرين الأول 2023، أن هناك حاجة ماسة لمياه الشرب والزراعة بسبب زيادة الجفاف على مر السنين.
شارك هذا المقال
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي