زاخاروفا تعلق على زيارة زيلينسكي لمعسكرات التعذيب في ذكرى الهولوكوست
شاهد هذا الموضوع -زاخاروفا تعلق على زيارة زيلينسكي لمعسكرات التعذيب في ذكرى الهولوكوست- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
جاء ذلك في الإفادة الصحفية لزاخاروفا اليوم الجمعة، حيث تابعت:
لقد سبق وتحدثت يوم 27 يناير بالتفصيل عن ذكرى مرور 80 عاما على تحرير معسكر اعتقال أوشفيتز-بيركيناو على يد الجيش الأحمر السوفيتي.
أود التذكير، في سياق الأحداث الراهنة، بمن كان يحرس هذه المعسكرات آنذاك؟ من كان الحراس والجلادون؟.. لقد كانوا من قوات منظمة القوميين الأوكرانيين، ومن الجيش المتمرد الأوكراني. ولماذا نتذكر ذلك اليوم؟ لأنهم لم يحذفوا من ذاكرة التاريخ، بل على العكس تم تمجيدهم كأبطال من قبل نظام كييف.
وأحدث مثال على ذلك هو أن المعهد الأوكراني للذاكرة الوطنية يحتفل هذه الأيام بالذكرى السنوية الـ 130 على ميلاد الفنان بوريس كريوكوف، المتعاون مع النازيين.
في الوقت نفسه، يحاول نظام كييف محو ذكرى الجنود الذين قاموا بتحرير الأراضي، والذين كان الأوكرانيون في صفوفهم، إلى جانب الروس وممثلي الشعوب الأخرى في الاتحاد السوفيتي.. لم تكن القومية تفرق بينهم آنذاك!
اليوم، وفي جميع أنحاء البلاد (ما تبقى من أوكرانيا بسبب تصرفات نظام كييف ورعاته الغربيين) يقوم القوميون بهدم النصب التذكارية وتدمير المقابر الجماعية لجنود الجيش الأحمر بجنون مطبق. سأقتبس من نائب البرلمان الأوكراني بوجانسكي، الذي صرح بأنهم في أوكرانيا، وتحت ذريعة إنهاء الاستعمار وإزالة الشيوعية، “قاموا بفعل كل ما بوسعهم لمحو أسماء الأبطال الحقيقيين من الوعي الجماهيري، لنسيان الإنجاز والبطولات العسكرية لملايين الناس، وحرمان البلاد من مكانتها المستحقة بين المنتصرين في الحرب العالمية الثانية”.
إلا أن الأمر الأكثر إثارة للاشمئزاز هو أن نرى زيلينسكي في فعاليات “بابي يار” و”أوشفيتز” البولندي. كيف يمكن لزعيم نظام كييف، الذي يوقع شخصيا على الوثائق ويعطي الأوامر لهدم النصب التذكارية، وتمجيد المتعاونين وعملاء النازية، والذي يعلم أن في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية ممثلون عن الكتائب القومية، التي ترتدي نفس الرموز التي كانت ترتديها قوات الأمن الخاصة SS التابعة للنازي، كيف يمكن له أن يقف ويتعاطف بشكل واضح مع ضحايا الهولوكوست.
لماذا لا يخبرنا السيد زيلينسكي كيف يظهر اهتمامه الدؤوب بتمجيد وتخليد أسماء كل من بانديرا وشوخيفيتش وغيرهما من المتعاونين الفاشيين؟ لم لا يحدثنا كيف رفع حرفيا إلى مرتبة القديسين أولئك الملطخة أيديهم بدماء مئات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ الأبرياء من جنسيات مختلفة (من يهود وبولنديين وأوكرانيين وروس وبيلاروسيين)؟
وقد أثار ظهور زيلينسكي في “أوشفيتز” أيضا استياء الأوساط الدينية اليهودية في بولندا، حيث قال الحاخام الرئيسي للدولة البولندية ميخائيل شودريخ إن ممثليهم يعتبرون من العار أن يكونوا في نفس الفعالية مع دكتاتور يحب النازيين.
أود أن أتقدم بالشكر لميخائيل شودريخ على هذه الشجاعة في المواقف. نعم هذاصحيح تماما، وكما وصفه بدقة شودريخ، ولم يكن بالإمكان التعبير عن ذلك بشكل أفضل.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي