كم حجمها وأين توجد — Tunisie Telegraph
شاهد هذا الموضوع -كم حجمها وأين توجد — Tunisie Telegraph- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
ترأس محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم أمس الأربعاء 29 جانفي 2025 بمقرّ الوزارة، الاجتماع الدوري للجنة الخاصة برئاسة الجمهورية لاسترجاع الأموال المنهوبة الموجودة في الخارج.
وحسب بلاغ صادر عن وزارة الخارجية فقد “خصّص هذا الاجتماع لمتابعة مخرجات التقرير الأول لأعمال اللجنة ورصد الإشكاليات التي لاتزال تعيق عملية استرجاع الأموال المنهوبة الموجودة بالخارج.
وتنفيذا لتعليمات سيادة رئيس الجمهورية في الغرض، تمّ الاتفاق حول اعتماد مقاربة جديدة تأخذ بعين الاعتبار البعدين الدبلوماسي والقضائي في التعامل مع هذا الملف ورفع مقترحات عملية تدفع باتجاه مواصلة العمل على تكثيف التحركات الدبلوماسية الهادفة لدى عدد من الدول الأجنبية بهدف التسريع في استعادة هذه الأموال التي تعود الى الشعب التونسي.”
ماهو حجم الأموال المهربة .
بلغ حجم الأموال المهرّبة في فترة نظام زين العابدين بن علي، الممتدة من سنة 1987 إلى 2010، حوالي 39 مليار دولار، مثلت 88.1 بالمائة من الناتج المحلي الخام سنة 2010 وتسببت بمعدل خسارة لكلّ تونسي في حدود 7ر3695 دولار، وفق تقرير أصدره، مؤخّرا، المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت بيانات التقرير، التي استندت إلى دراسات جامعية دولية، أنّ المعدل السنوي للخسارة بالنسبة للاقتصاد التونسي بلغ 1.5 مليار دولار في فترة حكم بن علي مقابل معدل خسارة سنوية بـ 278 مليون دولار اثناء فترة حكم بورقيبة بين سنتي 1970 و1987.
وأكّدت الوثيقة ذاتها، أنّ تهريب الأموال يتم بصفة قانونية وبصفة غير قانونية باعتبار أنّه إلى جانب التحويلات المتنوعة والقانونية هناك تهريب متنام وغير قانوني للأموال.
ولفت التقرير في هذا الصدد، إلى تنوع مسالك تحويل الأموال بصفة قانونية عبر تنامي عدد المؤسسات غير المقيمة التي بلغ عددها 29061 سنة 2018، مقابل 6101 سنة 2002.
من جهته أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد أن المبالغ المنهوبة في صفقات الفساد تناهز 4.4 مليارات دولار، مستندا إلى تقرير لجنة تقصي الحقائق عن الفساد والرشوة التي تشكلت بعد سقوط النظام السابق في 2011.
وفي أكتوبر 2020، أحدث الرئيس لجنة خاصة برئاسة الجمهورية لاسترجاع الأموال المنهوبة الموجودة بالخارج بأمر رئاسي، يترأسها وزير الخارجية مهمتها “تقويم مختلف الإجراءات التي تم اتخاذها في هذا الملف واقتراح القيام بكل إجراء من شأنه استرجاع هذه الأموال”.
وبعد 5 أشهر من إحداثها أعلنت الرئاسة التونسية عن استرجاع مبلغ بقيمة 1 مليون دولار من البنوك السويسرية، غير أنه في 2022 أعلن الاتحاد الأوروبي رفع التجميد عن أموال سبعة من أفراد عائلة بن علي والمقرّبين منه.
وفي تصريح سابق لموقع الحرة أرجع الخبير الجبائي لسعد الذوادي الصعوبات التي تواجهها تونس في استعادة الأموال المنهوبة إلى ما يعتبره خللا في الإجراءات منذ بداية إثارة هذا الملف عقب الثورة، وذلك بعدم تفعيل اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة الفساد التي كان من شأنها أن تساعد اللجان التي تم تشكيلها لمتابعة هذا الملف في تونس.
ويضيف الذوادي موضحا لـ “الحرة” أن إثارة قضايا ضد مهربي الأموال في الخارج لدى المحاكم التونسية يعتبر “خطأ جسيما”، على اعتبار أن الدول الأجنبية التي توجد بها تلك الأموال لن تعترف بالأحكام الصادرة في هذا الغرض، مؤكدا في هذا الصدد أن الأموال المنهوبة لا توجد فقط في أوروبا، بل أيضا في الخليج وهي تعد بآلاف المليارات.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلغراف تونس وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي