مطالبة بترحيل المكتب التنفيذي للاتحاد — Tunisie Telegraph

قال الطيب بوعائشة الناطق الرسمي باسم المعارضة النقابية على موجات إذاعة موزايك اليوم الاثنين 27 جانفي 2025 إنّ قرارهم الدخول في اعتصام أمام مقر الاتحاد، غايته المطالبة برحيل المكتب التنفيذي للمنظمة الشغيلة.

وأكّد أنّ “الاعتصام يأتي ضمن سلسلة من التراكمات وانطلاقا من وعيهم أن الازمة استفحلت داخل المنظمة الصمت أصبح جريمة”، متابعا “الأزمة الراهنة تهدد مستقبل الاتحاد في وجوده والعمل النقابي ككلّ” حسب تعبيره.

وتابع “اعتصامنا مفتوح ومتواصل وندعو الهياكل النقابية إلى أخذ الملف بشكل جدّي وننبّه إلى أن لا علاقة للأطراف الخارجية بالأزمة الداخلية للاتحاد ونرفض تدخلها”.

وشدد الطيب بوعائشة على أن عدم تحرك القوى الوطنية داخل المنظمة سيؤثر على الطبقة الشغيلة والمنظمة والعمل النقابي، معتبرا أن تحركهم يوم 25 جانفي كان على مستويين الأول أمام المسرح البلدي بالعاصمة والثاني في بطحاء محمد علي.

وتابع “عزمنا على التصعيد ضد القيادة التي أصبحت عبئا كبيرا على المنظمة واخترنا الاعتصام المفتوح وأغلب الهياكل النقابية انضمت الى الاعتصام باستثناء الأمناء الخمسة العامين ومن كانوا في مؤتمر 2021 والهياكل التي تساندهم”.

واعتبر بوعائشة أنّ اللحظة حانت لمراجعة المواقف قبل فوات الأوان، مشددا على رفضهم لنهج التسيير الذي تعتمده القيادة والبيروقراطية وحالة العطالة التامة الأمر الذي يقتضي إجراءات مستعجلة، حسب تعبيره.

ولفت إلى أنّ المتسبب المباشر في الأزمة الحالية صلب اتحاد الشغل هي القيادة الحالية “لهذا نطالب برحيل القيادة بالكامل لا سيما أنّ المنظمة تمتلك آلاف الكفاءات القادرة على الخروج بالاتحاد من الوضع الراهن”.

ودعا إلى ضرورة الرجوع إلى الوضع القانوني الطبيعي الذي أفرزه مؤتمر 2017، مستنكرا قيام القيادة الحالية بإخراج عدد كبير من المناضلين النقابيين من المنظمة بسبب مواقفهم ويجب اعادتهم الى النشاط لأنهم يمثلون صمام الأمان للاتحاد والتصدي لأعداء العمل النقابي” وفق تعبيره.