الخريف: نعمل على تحويل الأبحاث لمنتجات تخدم العالم
شاهد هذا الموضوع -الخريف: نعمل على تحويل الأبحاث لمنتجات تخدم العالم- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
يناقش المؤتمر أكثر من 150 ورقة علمية مقدمة من 42 دولة
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أنه يجري العمل على دعم الجهود الرامية إلى تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وحلول تطبيقية تخدم المملكة والعالم، وذلك من خلال تعزيز البحث والتطوير وبناء مراكز متخصصة وربطها بالصناعات الوطنية، فضلًا عن تطوير الكوادر الوطنية عبر الاستثمار في التعليم والتدريب وتوفير بيئة محفزة للإبداع، ودعم الشراكات الدولية لتبادل المعرفة والخبرات وتطوير التقنيات المتقدمة.
جاء ذلك خلال افتتاح “الخريف” أعمال المؤتمر الدولي الثاني عشر لتطبيقات الإشعاع والنظائر المشعة في الصناعة، الذي ترعاه وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وتنظمه كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود، بالتعاون مع اللجنة الدائمة للوقاية من الإشعاعات، الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
استضافة المملكة لهذه المؤتمرات تعكس مكانتها في المجالات العلمية
وأشار “الخريف” إلى أن استضافة المملكة لمثل هذه المؤتمرات تعكس المكانة الرائدة التي وصلت إليها في المجالات العلمية والصناعية، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز البحث والابتكار، ورفع مستوى المعرفة العلمية والتطبيقية.
ولفت إلى أنّ جامعة الملك سعود تعد واحدة من أبرز الجامعات في المملكة والمنطقة، حيث كانت دائمًا في طليعة المؤسسات الأكاديمية التي تدعم البحث العلمي والتطوير التقني، منوهًا بأهمية الدور الذي تضطلع به في قطاع الإشعاع وتطبيقاته الصناعية والطبية.
وأوضح أن الجامعة تعد من أوائل المؤسسات التي أدركت أهمية الدمج بين البحث العلمي والصناعة، وذلك من خلال إنشاء مراكز مثل “وادي الرياض للتقنية”، الذي يعمل على تحويل نتائج الأبحاث إلى تطبيقات تقنية وتجارية تسهم في تطوير الصناعة وتحسين الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أنّ وزارة الصناعة والثروة المعدنية ترى في مثل هذه المؤتمرات فرصة لتعزيز الشراكة بين القطاعات الأكاديمية والصناعية.
المؤتمر يعد منصة علمية رائدة تجمع الخبراء والمختصين
من جهته، أكد رئيس جامعة الملك سعود المكلف د. عبدالله السلمان، أنّ الجامعة حرصت منذ نشأتها على استضافة مثل هذه الفعاليات المهمة، التي تعكس التزامها بتطوير البحث العلمي وريادة الأعمال، وبناء شراكة عالمية فعالة مع بقية الجامعات العالمية، وإنتاج بحوث إبداعية تخدم المجتمع، وتسهم في بناء اقتصاد المعرفة.
بدورها أكّدت عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود ورئيس المؤتمر د. مي الراشد، أنّ الجامعة وضعت الابتكار والمعرفة في مقدمة أولوياتها لدفع عجلة التنمية المستدامة، وبناء اقتصاد مزدهر يعتمد على التقنية والمعرفة، مبرزة أهمية الإشعاع والنظائر المشعة كأدوات أساسية في العديد من التطبيقات الصناعية والطبية، التي تسهم في تطوير العمليات الإنتاجية، وتحسين جودة المنتجات.
فيما رأى رئيس اللجنة الدائمة للوقاية من الإشعاع د. محمد الخريف، أنّ المؤتمر يعد منصة علمية رائدة تجمع الخبراء والمختصين من مختلف التخصصات، وستتم مناقشة أكثر من 150 ورقة علمية مقدمة من 42 دولة حول العالم، بمشاركة 26 جامعة سعودية، و23 مستشفى، و19 جهة حكومية.
وذكر أن المؤتمر يتضمن 5 محاور رئيسية تشمل: التطبيقات الصناعية، والتطبيقات الطبية، والذكاء الاصطناعي، والنمذجة والمحاكاة، والحماية من الإشعاع والنظائر المشعة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع أخبار 24 وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولاتتحمل الشبكة أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي