سوريا

ارتياح عام يسود مدينة القرداحة مع انتهاء الحملة الأمنية

شاهد هذا الموضوع -ارتياح عام يسود مدينة القرداحة مع انتهاء الحملة الأمنية- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

عبّر أهالي مدينة القرداحة عن ارتياحهم عقب انتهاء الحملة الأمنية التي نفذتها إدارة العمليات العسكرية في المدينة ومحيطها، نتيجة ما وصفوه بـ “انضباط عناصر الإدارة” وعدم تسجيلهم أي انتهاكات أو تجاوزات خلال الحملة.

ونقلت منصة “أخبار اللاذقية” عن مواطنين في مدينة القرداحة، أمس الأحد، أن أهالي المدينة التزموا منازلهم وأغلقوا محالهم التجارية، منذ بدء تداول صور الحملة الأمنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وما رافقها من تهويل.

وأكد المواطنون أن الحملة الأمنية لم تتجاوز مدتها الساعتين، وقد وصلت إلى القرداحة عبر الأوتوستراد، ثم تابع عناصرها إلى ريف القرداحة قبل أن يعودوا ليسلكوا الطريق القديم ويصلوا إلى قرية “بيت سعيد”، التي رجّح الأهالي بأن تكون هي المستهدفة من الحملة.

تسليم أسلحة لعناصر الحملة

مصدر من قرية “بيت السعيد” فضّل عدم الكشف عن اسمه، قال إن عناصر الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية “استهدفت منزلاً في القرية لعائلة شاب كان من ضمن فلول النظام الذين اختطفوا عناصر من الأمن العام في عين الشرقية منتصف كانون الثاني الجاري”.

وأضاف أن ذلك الشاب قُتل خلال الاشتباكات بعين الشرقية، وشهدت عملية تشييعه إطلاق نار كثيف، ما دلّ على وجود سلاح لدى العائلة.

وبحسب المصدر، فإنه وبمجرد وصول الأمن العام وعناصر إدارة العمليات العسكرية إلى بيت السعيد، بادرت عائلة القتيل إلى تسليم كل الأسلحة التي كان يمتلكها، الأمر الذي جنّب القرية عمليات التفتيش. وقد تم الحصول على الأسلحة والانسحاب بشكل كامل دون أي مشاكل تذكر أو تجاوزات.

وأوضح المصدر أن قوات الأمن العام “تسلّمت 15 صندوق ذخيرة ومدفعاً، وهاون، وطيارتين مسيرتين كان القتيل قد خبأها داخل القرية.

انتشار عناصر الأمن العام في اللاذقية - سانا

“لم نشعر بالحملة”

15 مواطناً من القرداحة وريفها، أكدوا في حديثهم لـ “أخبار اللاذقية” أن الحملة الأمنية بدأت وانتهت دون أن يشعر بها معظم الأهالي، وبأن المشهد اقتصر على التهويل الكبير عبر الفيس بوك حول الحملة الأمنية.

وقالوا إنه “خلال الحملة، أكد أهالي القرداحة تعاونهم مع الدولة وامتثالهم لكل قوانينها، بوصفها الضامن الوحيد لهم ولكل السوريين في البلاد”.

وصباح السبت الفائت، أطلقت إدارة العمليات العسكرية وإدارة الأمن العام حملة تمشيط كبيرة في ريف اللاذقية بعد الهجمات المتكررة من قبل فلول النظام المخلوع. 

ونشرت وسائل إعلام حكومية صوراً تُظهر توجه رتل ضخم لإدارة العمليات العسكرية إلى المنطقة، بالتزامن مع تحليق الطائرات المروحية في أجواء البلدات المستهدفة. 

شارك هذا المقال

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,ارتياح عام يسود مدينة القرداحة مع انتهاء الحملة الأمنية, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى