أخبار المحيط

تشرشل: “سأعود إلى رشدي في الصباح وستظلين قبيحة إلى الأبد”!

شاهد هذا الموضوع -تشرشل: “سأعود إلى رشدي في الصباح وستظلين قبيحة إلى الأبد”!- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

اشتهر رئيس الوزراء البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية بذكائه وبحس فكاهي وقدرة كبيرة على المراوغة والسخرية تجلت في العديد من المواقف المضحكة.

من بين المواقف المثيرة التي تُروى عن تشرشل الذي خدم في الجيش البريطاني في الهند وشارك في حروب البوير بجنوب إفريقيا واحتمى بخنادق الحرب العالمية الأولى في فرنسا، واحدة جمعته بالرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت.

يُروى أن ونستون تشرشل كان في البيت الأبيض، وسار في غرفته عاريا بعد الاستحمام يفكر في الخطاب الي سيلقيه أمام الكونغرس. فجأة دخل روزفلت الغرفة بكرسيه المتحرك، وبدأ في الاعتذار إلا أن تشرشل بادره قائلا: “لا بأس سيدي الرئيس. ليس لدى رئيس وزراء صاحبة الجلالة ما يخفيه عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية”!

رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل كان يرتبط بصداقة مع سيدة تدعى نانسي أستور، وكانت أول امرأة تدخل البرلمان البريطاني. قال لها ذات مرة إن وجود امرأة في البرلمان بمثابة اقتحام حمامه الخاص، فردت على الفور قائلة: “أنت لست جميلا بما يكفي لتتخوف من هذا الأمر”!

وفي مناسبة أخرى سأل تشرشل السيدة أستور وكانا يتأهبان للمشاركة في حفلة تنكرية عن الهيئة المناسبة التي يمكن أن يتقمصها، فأجابته أن عليه أن يظهر في نسخة غير مخمورة من شخصيته.

على خلفية الموقفين السابقين اللذين سخرت فيهما هذه المرأة من تشرشل، انتقم رئيس الوزراء البريطاني في مناسبة ثالثة حين قالت له نانسي أستور في أعقاب نقاش حاد في البرلمان إنها لو كانت زوجته لوضعت له السم في الشاي، فرد في هدوء قائلا: “سيدتي. لو كنت زوجتي، لكنت شربته على الفور”!

 بعد أن خلفه كليمنت أتلي في منصب رئيس الوزراء في عام 1945، أجريت مقابلة صحفية معه. كان تشرشل، صاحب المظهر الارستقراطي الرصين والمهذب لا يستسيغ هذا السياسي المنافس، لذلك وصفه قائلا إنه “رجل متواضع”، ولديه جميع الأسباب التي تبرر ذلك!

ونستون تشرشل المعروف بولعه بتعاطي الكحول، كان من عادته أيضا أن ينام في النهار. في أحد الأيام قضى قيلولته في مجلس العموم بعد أن طال النقاش واحتد هناك. أحد الأعضاء فيما كان يتحدث انتبه لاستغراق تشرشل في غفوة عميقة، فصرخ مستنكرا: “أيتوجب عليكم النوم حين أتكلم؟ تشرشل انتبه. فتح عينيه وأجاب: “لا، إنه أمر تطوعي تماما”، ثم واصل نومه في هدوء.

من المواقف المشابهة أيضا واحد جمعه بسيدة عضو في مجلس العموم عن حزب العمال تدعى بيسي برادوك، وكانت توصف بأنها من أكثر السياسيين وقاحة في القرن العشرين. تشرشل الذي ينتمي إلى حزب المحافظين كان انخرط في تنافس محموم معها منذ عام 1947.

ذات مرة بلغ الجدل بينهما مداه، فخاطبته برادوك قائلة: “ونستون، أنت كخمور، والأكثر من ذلك أنك مخمور بطريقة مثيرة للاشمئزاز”.

تشرشل رد عليها قائلا: “بيسي، يا عزيزتي، أنت قبيحة، والأكثر من ذلك أنك قبيحة بشكل مخيف. وإلى أن أصحو بحلول الصباح ستظلين قبيحة”.

في حقيقة الأمر لا توجد ثقة تامة في أن مثل هذه الحوارات غير الرسمية قد جرت بالفعل، وقد يكون بعضها من نسج الخيال، لكن الألسن تناقلتها بحماسة وأصبحت قرينة بهذه الشخصية السياسية الشهيرة التي جمعت المتناقضات بما في ذلك الخصال المنفرة ومع ذلك بقيت لامعة حتى النهاية.

المصدر: RT

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,تشرشل: “سأعود إلى رشدي في الصباح وستظلين قبيحة إلى الأبد”!, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى