أخبار المحيط

كشف عن دور صحفية من أصول عراقية.. إسلام القذافي يفضح محاولة ساركوزي لإسكاته

شاهد هذا الموضوع -كشف عن دور صحفية من أصول عراقية.. إسلام القذافي يفضح محاولة ساركوزي لإسكاته- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

وجدد سيف الإسلام القذافي، في حديث عبر وسيط مع راديو “فرانس أنترناسيونال”، اتهاماته لنيكولا ساركوزي في قضية تمويل حملته الانتخابية عام 2007.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المرة الأولى منذ عام 2011 التي يقبل فيها سيف الإسلام الحديث من خلال رسائل مكتوبة، حرصًا على أمانه وعدم كشف موقع وجوده، وذلك بعد 15 يوما من بدء محاكمة الرئيس الفرنسي السابق و11 آخرين في نفس القضية.

وقال سيف الإسلام: “عام 2018، قدمت شهادتي للقاضي الفرنسي سارج تورنار، المكلف بالتحقيق في فضيحة تمويل حملة ساركوزي”، مشيرا إلى أنه تعرض للضغط من قبل الرئيس الفرنسي الأسبق في عدة مناسبات وعبر وسطاء لتغيير شهادته حول فضيحة تمويل حملته.

ووفقا للقذافي، فقد كانت المحاولة الأولى لساركوزي عام 2021 عبر صحفية فرنسية من أصول عراقية تدعى سهى البدري، حيث قدم له وعودا بالمساعدة في غلق ملفه أمام محكمة العدل الدولية.

وفي عام 2022، حاول ساركوزي مجددًا الضغط عليه عبر وسيط جديد تواصل مع شقيقه هنيبال المحتجز في لبنان منذ سنوات.

ولفت إلى أن محاولة الضغط عام 2022 تمت من خلال وسيط من كوت ديفوار، اسمه نويل ديبيس، وهو أحد المتورطين في قضية “كراتشي” المتعلقة ببيع أسلحة، حيث سافر المعني إلى لبنان والتقى شقيقه المسجون، وحاول الضغط عليه عبر منحه وعدًا بإطلاق سراحه.

وفي المرة الثالثة، يضيف سيف الإسلام القذافي، حاول ساركوزي عبر وسيط فرنسي من أصول عربية إقناعه بتغيير شهادته، لكنه رفض ذلك.

وفيما يتعلق بمسألة تمويل الحملة الانتخابية، قال القذافي: “أشرفت شخصيًا على تحويل الأموال لساركوزي لتمويل حملته على مرحلتين، في المرة الأولى تلقى ساركوزي مبلغ 2.5 مليون دولار لتمويل حملته مقابل إبرام اتفاقيات وتنفيذ مشاريع لصالح ليبيا، وفي المرة الثانية سلمنا ساركوزي مبلغ 2.5 مليون دولار نقدا”.

وأوضح أن تلك الأموال سلمها مدير مكتب القذافي بشير صالح لألكسندر جوهري لينقلها بدوره إلى كلود غيان، مدير ديوان ساركوزي، وتم إيداعها في حساب بنكي في جنيف بسويسرا.

وبحسب قوله، فإن مشهد تسليم الأموال أضحك جميع الحاضرين، إذ وجد كلود غيان صعوبة في إغلاق حقيبة مملوءة بالدولارات.

وكشف سيف الإسلام أن هناك تسجيلات لمحادثات هاتفية بين ساركوزي ومدير مخابرات القذافي عبد الله السنوسي، تضمنت وعدًا من الأول برفع اسم السنوسي من قائمة الإنتربول.

هذا وندد رئيس فرنسا الأسبق نيكولا ساركوزي في وقت سابق بشدة بـ”مؤامرة” قال إنها من تدبير كذابين ومحتالين خلال محاكمته في باريس بشأن تمويل غير قانوني لحملته الرئاسية عام 2007 من قبل الزعيم الليبي.

وكان ساركوزي من أوائل القادة الغربيين الذين طالبوا بتدخل عسكري في ليبيا في عام 2011 عندما اجتاحت مظاهرات الربيع العربي المؤيدة للديمقراطية العالم العربي.

المصدر: وكالات 

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,كشف عن دور صحفية من أصول عراقية.. إسلام القذافي يفضح محاولة ساركوزي لإسكاته, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى