إصابة مدنيان بجروح إثر انفجار ألغام أرضية من مخلفات الحرب شمالي سوريا

أصيب مدنيان، أحدهما طفل، بجراح من جراء انفجار ألغام أرضية من مخلفات الحرب، اليوم الثلاثاء، في في ريفي حلب الجنوبي وحلب الشمالي.

وقال الدفاع المدني السوري إن طفلاً أصيب بجروح إثر إنفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء رعيه الأغنام في بلدة الملاجة بريف إدلب الجنوبي، كما أدى الانفجار لنفوق أربعة رؤس من الأغنام التي كان يرعاها الطفل.

وفي قرية حربل بمنطقة اعزاز شمالي حلب، أصيب مدني بجروح، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات نظام الأسد البائد بجراره الزراعي أثناء عمله على الحراثة في أرضه.

وأكد الدفاع المدني مخلفات حرب نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، تهدد حياة السوريين وتقوض سبل عيشم واستقرارهم، وتمنع المهجرين من العودة إلى منازلهم وزراعة أراضيهم، وتؤثر بشكل خطير على الأمن الغذائي للسكان.

وشدد الدفاع المدني السوري أن مخاطر الألغام التي زرعها نظام الأسد البائد كموت مؤجل للسوريين، يهدد أرواحهم ويقوّض الأنشطة الزراعية وسبل العيش.

330 جلسة تدريب و659 عملية تطهير

وفي وقت سابق، أطلقت فرق الدفاع المدني السوري 330 جلسة تدريبية و659 عملية تطهير في مختلف المناطق السورية، في سباق مستمر مع الزمن للتصدي لمخلفات الحرب المتناثرة، سعياً لحماية المدنيين وتقليل الخسائر الناجمة عن الذخائر غير المنفجرة.  

وأعلن الدفاع المدني أنه، منذ 26 تشرين الثاني وحتى 18 كانون الثاني، نفذت فرق إزالة مخلفات الحرب 659 عملية تطهير، تم خلالها التخلص من 1060 ذخيرة غير منفجرة، إضافة إلى تحديد 134 حقل ألغام ونقاط تحتوي على الألغام في إدلب وحلب وحماة ودير الزور واللاذقية.  

وأشار إلى أنه بالتوازي مع تلك العمليات، قدمت فرق الدفاع المدني 330 جلسة تدريب عملي للسكان قبل عودتهم إلى المناطق التي هُجروا منها.  

وأكد الدفاع المدني أنه يبذل جهوداً مكثفة لحماية المدنيين في المناطق السورية، ودعم عودتهم والتعافي من آثار حرب نظام الأسد وروسيا التي خلفت “موتاً موقوتاً” يهدد الحياة والسكان وسبل العيش.  

شارك هذا المقال