مقتل قيادي بالمجلس الوطني الكردي في الحسكة واتهامات لـ PKK باغتياله
شاهد هذا الموضوع -مقتل قيادي بالمجلس الوطني الكردي في الحسكة واتهامات لـ PKK باغتياله- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
عثر الأهالي في بلدة القحطانية بريف الحسكة، الإثنين، على جثة القيادي في المجلس الوطني الكردي، إسماعيل إسماعيل بعد خمسة أيام من اختفائه، بينما اتهمت مصادر من عائلته استخبارات “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بخطفه.
وقال مصدر من عائلة “إسماعيل” لموقع تلفزيون سوريا إن الأهالي عثروا صباح اليوم الإثنين على جثمان عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي ملقى على جانب الطريق بالقرب من حراقات النفط في ريف القحطانية”.
وفُقد أثر “إسماعيل” يوم الخميس الماضي خلال عودته من بلدة “معبدة” إلى مدينة القامشلي.
واتهم المصدر “استخبارات قوات سوريا الديمقراطية بالمسؤولية عن خطفه كونه تعرض للاعتقال من قبلهم لأكثر من مرة في السابق بسبب مواقفه المعارضة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) وقسد”.
“قسد” تنفي مسؤولية اعتقاله
من جانبه، قال مصدر مسؤول في المجلس الوطني الكردي لموقع تلفزيون سوريا إن “قوات سوريا الديمقراطية” نفت اعتقال عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي وعلمها بمكان وجوده.
وأوضح المصدر أن المجلس الوطني الكردي تواصل ليلة اختفاء إسماعيل بشكل رسمي مع مكتب قائد “قسد” مستفسرا عن سبب اعتقاله في أثناء عودته إلى مدينة القامشلي الأمر الذي نفته قسد.
وأشار المصدر إلى أن “قسد” أكدت أن أجهزتها الأمنية غير مسؤولة عن اختفاء إسماعيل ووعدت بالبدء بالتحقيق عن حيثيات اختفائه منذ يوم الخميس الفائت لغاية العثور على جثته اليوم الإثنين بمنطقة القحطانية.
وحمل المصدر “قسد المسؤولية عن خطف القيادي في المجلس الوطني الكردي ومقتله كونه اختفى في منطقة واقعة تحت سيطرة “قسد” ولم تقدم الأخيرة لغاية اللحظة أي معلومات حول الجريمة رغم مرور خمسة أيام على خطفه”.
وقالت قوى الأمن الداخلي المعروفة محليا باسم (الأسايش) في بيان اليوم الإثنين، أنه “فور العثور على جثة إسماعيل باشرت النيابة العامة بفتح تحقيق حول ملابسات الجريمة وجمع الأدلة لملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة”.
اتهامات لـ PKK بالوقوف خلف مقتله
اتهمت عائلة “إسماعيل” التيار المتشدد داخل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التابع لحزب العمال الكردستاني بالوقوف خلف حادثة خطف إسماعيل ومقتله.
وقال أحد أقرباء المغدور لموقع تلفزيون سوريا إن “حزب العمال الكردستاني لم يبد لغاية اللحظة أي موقف داعم للحوار الكردي برعاية التحالف الدولي رغم حدوث لقاء بين الزعيم الكردي مسعود بارزاني ومظلوم عبدي”.
ويرى المصدر أن “عملية الاغتيال يأتي بهدف نسف جهود التقارب بين حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي”.
وبحسب المصدر “تعرض إسماعيل مرارا لتهديدات من قبل اجهزة استخبارات قسد التي تدار من قبل كوادر حزب العمال الكردستاني”.
وتنتشر المراكز الأمنية وقوات خاصة يشرف عليها حزب العمال الكردستاني (PKK) وتنشط وتتحرك بمعزل عن مؤسسات الإدارة الذاتية الأمنية وقوات سوريا الديمقراطية في مناطق شمال شرقي سوريا.
شارك هذا المقال
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي