خلاف بايدن وبيلوسي اشتد في خاتمة أيامه الرئاسية

وقالت الصحيفة إنه منذ أن كسرت فخذها في أوروبا الشهر الماضي، تلقت بيلوسي سيلا من الرسائل والزهور من رؤساء الدول وزملائها في كلا الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) وحتى أفراد العائلة المالكة، وأبرزها دوق لوكسمبورغ الأكبر هنري، الذي كان يستضيفها عندما سقطت وكان حريصا على تعافيها.

إقرأ المزيد

ومع ذلك، فإن الشخص الذي لم تسمع منه هو الأكثر لفتا للانتباه، وهو ما أثار غضب أصدقاء بيلوسي وعائلتها: جو وجيل بايدن.

ومما يغذي هذا الغضب هو استمرار جيل بايدن، في إظهار ضغينة تجاه بيلوسي لدفعها الرئيس إلى الانسحاب من الحملة الانتخابية الرئاسية العام الماضي.

قالت لي ألكسندرا بيلوسي، ابنة رئيسة مجلس النواب السابقة: “لو كنت السيدة ماكبيدن، لارتديت سروالي الكبير ولعبت اللعبة الطويلة وفكرت في إرث زوجي. لم يعد هناك الكثير من الأشخاص في أمريكا الذين لديهم شيء لطيف ليقولوه عن جو بايدن ونانسي بيلوسي واحدة منهم”.

وحسب الصحيفة فإن صمت البيت الأبيض الذي يصم الآذان ردا على طلب للتعليق، يمثل ذروة الخلاف المرير بين بايدن وبيلوسي، وهما من أبرز الديمقراطيين في هذا العصر، مشيرة إلى أنه منذ أن ساعدت بيلوسي في هندسة الانقلاب البرلماني على بايدن في الصيف الماضي، رفض الرئيس التحدث معها، مما أدى فعليا إلى إنهاء علاقته مع المرأة التي وصفها ذات يوم بـ”أختي الكاثوليكية”.

تحدث بايدن لفترة وجيزة مع بيلوسي وزوجها بول وابنتها كريستين في حفل عطلة بالبيت الأبيض الشهر الماضي. لكن هذا اللقاء لم يكن سوى تذكيرهم بالقطيعة. ولم تكن عائلة بيلوسي تخطط لدخول خط الاستقبال في الحزب. وعندما ساروا إلى الأمام، استقبلهم الرئيس ونائب الرئيس والسيد الأول بحرارة. لكن جيل بايدن لم تكن موجودة.

المصدر: “بوليتيكو”