الإندماج مع لوفتهانزا الألمانية يبعد الخطوط الإيطالية عن منطقة الزوابع

 أعلن الرئيس التنفيذي لشركة (إيتا إيروايز) الإيطالية للطيران، يورغ إيبرهارت، أنه اعتباراً من اليوم، أصبحت شركتنا أكثر صلابة وجاهزية لمواجهة التحديات الجديدة.

وقال يورغ في أول اجتماع لمجلس الإدارة الجديد،: “نحن سعداء بالنتيجة التي حققناها، والتي تمثل لحظة تاريخية لشركة الخطوط الجوية الإيطالية ولقطاع النقل الجوي بأكمله في أوروبا”.

وأضاف أن “الشركة أصبحت الآن أكثر صلابة”، مبيناً أنه “بفضل النتائج الممتازة التي حققتها حتى الآن، باتت مستعدة لمواجهة تحديات جديدة في سوق شديدة التنافسية، على المستوى المحلي بشكل خاص”.

وسلط الرئيس الجديد، الضوء على أن “لوفتهانزا أصبحت هي الأخرى أقوى مع (إيتا إيروايز)، وأنا متأكد من أنه بفضل التآزر مع شركات الطيران الأخرى في المجموعة، سنكون قادرين على استغلال فرص النمو الكبيرة، مع القدرة على الاعتماد على أحد أحدث الأساطيل وأكثرها كفاءة في أوروبا وكذلك على محترفين ذوي قيمة مطلقة”.

وأصبحت شركة إيتا إيروايز رسميًا جزءًا من مجموعة لوفتهانزا، حيث استحوذت الشركة الألمانية الرائدة في مجال الطيران على حصة 41 بالمائة في شركة الطيران الإيطالية. تم الانتهاء اليوم من الاتفاق مع وزارة الاقتصاد والمالية الإيطالية ، التي تحتفظ بحصة 59 بالمائة.

تم الاتفاق على الشراكة مبدئيًا في ماي 2023، وحصلت على موافقة تنظيمية من المفوضية الأوروبية في نوفمبر 2024، إلى جانب الدعم من سلطات المنافسة العالمية. يمثل استثمار رأس مال بقيمة 325 مليون يورو المرحلة الأولى، مع خيارات لشركة لوفتهانزا للاستحواذ على الملكية الكاملة في المستقبل.

الآن، بعد أن أصبحت شركة الطيران الخامسة ضمن مجموعة لوفتهانزا، ستستفيد شركة إيتا إيروايز من توسيع الاتصال والموارد، مما يعزز حضورها في مجال الطيران الأوروبي. ويضع هذا الإنجاز كلا الشركتين في وضع يسمح لهما بالنمو والابتكار في سوق السفر التنافسية.

ومن المقرر الآن أن تصبح إيطاليا “سوقاً محلية” متكاملة لمجموعة لوفتهانزا، لتنضم إلى ألمانيا والنمسا وسويسرا وبلجيكا. وباعتبارها ثاني أهم سوق دولية للمجموعة بعد الولايات المتحدة، فإن إيطاليا سوف تكتسب أهمية أكبر مع انضمام شركة طيران آي تي ​​إيه. وسوف يعمل مطار روما فيوميتشينو ذو الخمس نجوم كمركز سادس وأقصى مركز جنوبي لشركة لوفتهانزا، في حين سوف تلعب ميلانو ليناتي، الواقعة في المنطقة الشمالية النابضة بالنشاط الاقتصادي، دوراً حاسماً كبوابة حضرية تضم ثاني أكبر منطقة جذب في الاتحاد الأوروبي.