تونس

إيطاليون يحيون الذكرى ال25 لرحيل رئيس وزرائهم السابق بمدينة الحمامات….لماذا

شاهد هذا الموضوع -إيطاليون يحيون الذكرى ال25 لرحيل رئيس وزرائهم السابق بمدينة الحمامات….لماذا- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

بيتينو كراكسي كان أول من أوضح أن “الاستقلال والهوية الوطنية ليسا مجرد كلمات، بل يترجمان إلى حقائق ملموسة”. صرح بذلك اليوم رئيس مجلس الشيوخ إجنازيو لا روسا، خلال كلمته في معرض “وجوه القرن العشرين” الذي أقيم بالمعهد الثقافي الدولي “دار سيباستيان” بالحمامات.

وأقيم الحفل بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة رجل الدولة الإيطالي بيتينو كراكسي . وأوضح لا روسا أنه قبل بكل اقتناع دعوة ابنة الراحل ستيفانيا كراكسي، رئيسة لجنة الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ، الايطالي لأن “هذه اللحظة تمثل خطوة مهمة نحو تلك التهدئة الصعبة بعد الحرب، والتي تكون بطيئة في الوصول إلى العديد من الجبهات”.
اسمه الحقيقي: بينيديتو كراكسي، ب‍الإيطالية: كان سياسيًا إيطاليًا، ولد في 24 فيفري 1934 بميلانو (إيطاليا) وتوفي في 19 جانفي 2000 بالحمامات.
كان مساعد رئيس بلدية ميلانو في ستينات القرن الماضي، ثم نائبًا بالبرلمان الإيطالي من عام 1972 إلى عام 1994، والكاتب العام للحزب الاشتراكي الإيطالي من عام 1976 إلى عام 1992، حيث قام برفع شعبية هذا الحزب في إيطاليا. تقلد مهام رئيس مجلس الوزراء الإيطالي من 4 أوت 1983 إلى 17 أفريل 1987. كما شغل منصب نائب أوروبي بمجلس النواب الأوروبي من عام 1979 إلى عام 1994.

أفلت كراكسي من القوانين التي كان قد ساهم في سنّها، بالفرار إلى الحمامات، تونس، عام 1994؛ وبقي هاربًا بالحمامات وتحميه حكومة زين العابدين بن علي، صديقه الشخصي. أعلن براءته مرارًا وتكرارًا لكنه لم يعد إلى إيطاليا حيث حُكم عليه بالسجن 27 عامًا بسبب جرائم الفساد التي ارتكبها؛ من بين تلك الأحكام، تم تأكيد 9 سنوات و8 أشهر عند الاستئناف.

Tunisie Telegraph — الأولى إيطاليون يحيون الذكرى ال25 لرحيل رئيس وزرائهم السابق بمدينة الحمامات....لماذا

في 19 جانفي 2000 توفي كراكسي عن عمر يناهز 65 عامًا، من مضاعفات مرض السكري.

اقترح رئيس الوزراء وزعيم ديمقراطيو اليسار ماسيمو داليما إقامة جنازة رسمية له، ولم تقبلها عائلة كراكسي التي اتهمت الحكومة بمنع عودته إلى إيطاليا لإجراء عملية جراحية دقيقة في مستشفى سان رافاييل بميلانو.

أقيمت جنازة كراكسي في كاتدرائية القديس ڤنسنت دي بول في تونس العاصمة وشهدت مشاركة كبيرة من السكان المحليين. وصل مقاتلو الحزب الاشتراكي السابقون وغيرهم من الإيطاليين إلى تونس لتقديم التحيات الأخيرة لقائدهم. جاء أنصاره إلى خارج الكاتدرائية التونسية واستهدفوا لامبرتو ديني وماركو مينيتي، ممثلين عن الحكومة الإيطالية، بالشتائم وقذفهم بالعملات المعدنية.

قبر كراكسي موجود في مقبرة مسيحية صغيرة في الحمامات. وأوصى بأن تُنقش على رخامة قبره عبارة: “حريتي تعادل حياتي”.

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,إيطاليون يحيون الذكرى ال25 لرحيل رئيس وزرائهم السابق بمدينة الحمامات….لماذا, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلغراف تونس وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى