المملكة.. قِبلة جديدة لشركات التعدين العالمية
شاهد هذا الموضوع -المملكة.. قِبلة جديدة لشركات التعدين العالمية- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
المملكة لاعب رئيسي على مستوى الاستثمارات المحلية والخارجية
يهدف المؤتمر لتشجيع الاستثمار في البنية التحتية والتقنيات الحديثة
ترتكز المملكة على قدمين واثقتين في قطاع التعدين، كلاعب رئيسي على مستوى الاستثمارات المحلية والخارجية في هذا القطاع الحيوي، إذ تعمل على الربط بين المستثمرين وأصحاب الفرص من مختلف أنحاء العالم، في مساعٍ لمواكبة الحاجة المُلحَّة للمعادن على مستوى العالم، وتحقيق الانتقال الطاقي.
مؤتمر التعدين منصة لمناقشة التحديات الإقليمية والدولية
وضمن مساعي المملكة في هذا الصدد، اجتمعت وفود دولية من مختلف أنحاء العالم في الرياض للمشاركة في مؤتمر التعدين الدولي، والذي يمثل منصة لتوفير فرص متميّزة لتبادل الخبرات، ومناقشة التحديات التي تواجه قطاع التعدين على المستويين الإقليمي والدولي؛ الأمر الذي يُسهم في تعزيز التعاون، ودعم استدامة القطاع على المستوى الدولي لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وانعكست هذه المساعي على آراء المشاركين في المؤتمر، والذين ضموا وزراء ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى لأكثر من 89 دولة، بما في ذلك 16 دولة من دول مجموعة العشرين، على أهمية الدور الذي تنهض به المملكة لتعزيز الحوار العالمي حول قطاع التعدين والمعادن.
وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس الاجتماع الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين بندر الخريف، أهمية الموضوعات المطروحة للنقاش خلال الاجتماع في تحقيق تغييرات إيجابية ملموسة في قطاع التعدين، من خلال تعزيز الشفافية والاستدامة، وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية والتقنيات الحديثة.
ولفت إلى أهمية مواصلة التعاون الدولي لمواجهة التحديات التي يشهدها قطاع التعدين والمعادن، وإدراك الدور الحيوي للقطاع في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن الجهود المشتركة بين الحكومات والصناعات ذات العلاقة والمجتمعات، تُعد مفتاحًا لتحقيق الأهداف المرجوة.
يسهم المؤتمر في بناء مستقبل مزدهر لقطاع التعدين
وأضاف أن الاجتماع الوزاري الذي شهده المؤتمر، يهدف إلى وضع اتفاقية عامة حول المعادن لضمان استدامة سلاسل الإمداد العالمية، مشيرًا إلى أهمية تقديم أفكار ومبادرات من شأنها تعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات استراتيجية؛ تسهم في تحقيق أهداف الاجتماع المتمثلة في بناء مستقبل مزدهر لقطاع التعدين والمعادن على مستوى العالم.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية عبدالله الشمراني بحسب ما نقلته “بلومبرغ الشرق”، إن عملية جمع المعلومات الجيوفزيائية والجيوكيميائية عن “الدرع العربي”، الذي يمثل ثلث مساحة المملكة، أسفرت عن تحليل ونشر معطيات مهمة عن حوالي 57 معدناً.
ولفت إلى أن المملكة تشهد أكبر وأضخم عملية مسح جيولوجي في العالم باستعمال أحدث التقنيات، لتسهيل حصول المستثمرين على معلومات واضحة وموثوقة حول المعادن الحرجة، حيث يستمر العمل على دراسات لتحديد كمياتها، على رأسها الذهب والزنك والنحاس والكوبالت الضرورية لتحقيق التحول الطاقي.
ورأى وزير التعدين والطاقة البرازيلي ألكسندر سيلفيرا، أن التعاون بين بلاده والمملكة لا يقتصر فقط على صفقة “فالي”، مشيراً إلى أنه وجد في السعودية اهتماماً كبيراً بتوسيع أنشطتها التعدينية في البرازيل ضمن مساعيها لتوفير المعادن اللازمة للتحول في الطاقة.
من جهته، أكد وزير الموارد الطبيعية والبيئة والتغير المناخي في ماليزيا نك نظمي نك أحمد، أن فرص التعاون بين بلاده والمملكة في قطاع التعدين ضخمة، لكنها لم تستكشف بعد، مشيرًا إلى أن التعاون الاقتصادي طويل الأمد والشراكات المشتركة بين البلدين يمكن البناء عليها لاستغلال الفرص الكامنة في قطاع التعدين.
فيما رأى وزير الصناعة والمعادن بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، أحمد أبو هيسة، أن حضور مثل هذه المحافل يفتح الآفاق لحكومته للتواصل مع العالم الخارجي وإبرام اتفاقات تقود لبدء مشاريع استثمارية كبرى في مجال التعدين.
كما أكد وزير المناجم والموارد المعدنية السيراليوني، يوليوس ماتاي، أن قطاع التعدين هو عماد الاقتصاد في بلاده منذ عقود، حيث يتوقع أن تصل صادرات القطاع العام الماضي إلى 1.2 مليار دولار، الحصة الأكبر منها لصادرات خام الحديد.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع أخبار 24 وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولاتتحمل الشبكة أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي