سوريا

السوري عبد الرحمن عفيف ينافس على جائزة “الملتقى” للقصة القصيرة في الكويت

شاهد هذا الموضوع -السوري عبد الرحمن عفيف ينافس على جائزة “الملتقى” للقصة القصيرة في الكويت- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

أعلنت جائزة “الملتقى” للقصة القصيرة عن قائمتها القصيرة للدورة السابعة، التي تضمنت خمسة كتّاب يمثلون تنوعاً إبداعياً من العالم العربي وخارجه.

وتضم القائمة القصيرة لهذا العام خمسة أعمال أدبية، تعكس تنوعاً جغرافياً وفنياً، وهي: “حفيف صندل” للمصري أحمد الخميسي، و”الجراح تدلّ علينا” للفلسطيني زياد خدّاش، و”روزنامة الأغبرة أيام الأمل” للسوري/الألماني عبد الرحمن عفيف، و”الإشارة الرابعة” للسعودي محمد الراشدي، و”كنفاه” للكويتية نجمة إدريس.

وتُعد الجائزة واحدة من أبرز الجوائز في مجال القصة القصيرة على مستوى العالم العربي، تسلط الضوء على الأعمال الأدبية المتميزة التي تجسد القيم الإنسانية وتستخدم تقنيات سرد حديثة.

تقام الجائزة هذا العام بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، تزامناً مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية والإعلام العربي لعام 2025.

ومن المقرر أن تستضيف الكويت احتفالية الجائزة في الفترة من 18 إلى 21 شباط/فبراير المقبل، إذ سيتم الإعلان عن المجموعة الفائزة خلال الفعاليات التي تتضمن أيضاً أنشطة ثقافية مميزة.

تضم لجنة التحكيم نخبة من النقاد والأكاديميين، منهم الدكتور محمد اليحيائي، والدكتورة نورة القحطاني، والدكتور شريف الجيّار، والدكتور فهد الهندال.

أدب

 وعملت اللجنة على مدار الأشهر الماضية على مراجعة دقيقة ومداولات مكثفة لاختيار الأعمال المرشحة، مع التركيز على معايير تشمل حداثة البناء السردي، الإبداع اللغوي، وطرح النصوص للقيم الإنسانية بطرق مبتكرة.

إلى جانب إعلان الفائز، ستشهد الفعاليات إقامة ندوة أدبية بعنوان “القصة القصيرة الكويتية والحضور العربي”، والتي تجمع نخبة من كتاب القصة القصيرة العرب ونقاد بارزين، إلى جانب ناشرين ومترجمين عالميين. وتسعى الجائزة من خلال هذه الأنشطة إلى ترسيخ مكانتها كمنصة للإبداع العربي وتعزيز حضور القصة القصيرة في المشهد الأدبي العالمي.

من هو عبد الرحمن عفيف؟

شاعر وقاص ومترجم سوري من مواليد عامودا (1971)، وفي رصيده 3 مجموعات شعرية، هي “نجوم مؤلمة تحت رأسي” و”رنين الفجر على الأرض” و”وادي ديازيبام”، و3 مجموعات قصصية هي “الحجحجيك” و”في سيّارة ابن صرّاف” و”دموع الملائكة أو السعادة المطلقة”

تميز عفيف بأسلوبه البسيط والمباشر، الذي جعل أفكاره المعقدة قريبة من القارئ العادي، واهتم في كتاباته بقضايا الحرية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.

اضطر عبد الرحمن عفيف إلى الاغتراب في ألمانيا في وقت لاحق من حياته، حيث استقر هناك وواصل نشاطه الفكري والصحفي.

آثار في متحف دمشق

شارك هذا المقال

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,السوري عبد الرحمن عفيف ينافس على جائزة “الملتقى” للقصة القصيرة في الكويت, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى