هل تنهي “صفقة الرهائن” حرب إسرائيل ضد حماس؟

وأشار سوليفان إلى أن إدارة بادين حاولت تشكيل جبهة موحدة بشأن غزة مع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب، معتبرا أن إسرائيل حققت الكثير من أهدافها العسكرية في غزة، ما يدفعها للموافقة على الاتفاق.. وفي السياق كشف وزيرُ الخارجيةِ الإسرائيلي جدعون ساعر عن وجود تقدم في صفقةِ التبادل، مشيرًا إلى أن إسرائيل ترغب في إنجازها، وتنتظر موقف حماس منها.. في حين رجحت وسائل إعلام إسرائيلية أن يتم التوقيع بين إسرائيل وحماس على اتفاقٍ أوليّ للصفقة يوم الخميس أو الجمعة من هذا الأسبوع.. يأتي ذلك فيما استمرت المواجهات العسكرية في القطاع على أشدها مخلفة عشرات القلتى والجرحى من الفلسطينيين وخسائر بشرية ومادية معتبرة في صفوف الجيش الإسرائيلي.. فهل تنهي الصفقة المرتقبة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتكون بوابة نحو تفاهمات السلام؟ وهل هناك أجوبة واضحة حول ملامح اليوم التالي للحرب؟ ومن يضمن التزام الطرفين بالتطبيق الكامل لبنود الاتفاق؟