حرائق لوس أنجلوس.. 16 قتيلاً وتحذير من سحب “سامة”
شاهد هذا الموضوع -حرائق لوس أنجلوس.. 16 قتيلاً وتحذير من سحب “سامة”- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
حذرت سلطات المدينة السكان من الخروج من منازلهم
تستعيد مدينة لوس أنجلوس مشاهد لم ترها منذ جائحة كورونا
اتّسع نطاق الحرائق الكثيرة المستعرة في لوس أنجلوس منذ خمسة أيام، والتي أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 16 قتيلاً، ويتوقّع أن تشتد الرياح، وفق الوكالة الفيدرالية للاستجابة للكوارث الطبيعية، ما يضعف الآمال في احتواء الكارثة، فيما حذرت السلطات السكان من الخروج من منازلهم بسبب السحب السامة.
دمرت الحرائق أكثر من 12 ألف مبنى و15 ألف هكتار من الأراضي
وأتت الحرائق على أجزاء كاملة من ثاني كبرى المدن الأمريكية، مدمّرة أكثر من 12 ألف مبنى و15 ألف هكتار من الأراضي، فيما قال الرئيس جو بايدن خلال اجتماع في البيت الأبيض إن المشهد “أشبه بساحة حرب وعمليات قصف”.
ورغم الأعداد الكبيرة للإطفائيين المشاركين في احتواء الحرائق، صدرت أوامر إخلاء طالت الجزء الشرقي من باسيفيك باليسايدس في منطقة تضمّ خصوصاً مركز “غيتي”، وتُعرض في هذا المتحف الشهير -المشيّد في جزء منه بحجر مقاوم للنيران- 125 ألف تحفة فنية.
ووُجّهت انتقادات إلى السلطات على خلفية مدى جهوزيتها وطريقة استجابتها، رغم أنه من المبكر معرفة سبب الحرائق، وقالت مسؤولة فرق الإطفاء كريستين كراولي لمحطة “كاي تي تي في” التابعة لـ”فوكس نيوز” إن “ثمة نقصا متواصلا في الطواقم والموارد والأموال”.
لكن خلال مؤتمر صحفي عقد أمس (السبت) بحضور كراولي، قلّلت رئيسة البلدية كارين باس من أهمية التوترات السائدة، مشدّدة على أن المسؤولين السياسيين وأجهزة الإغاثة والأمن كانوا “جميعا على الموجة نفسها”.
وفي ظل عمليات النهب التي تكثر في المناطق المنكوبة أو التي أخليت من سكانها، فرضت السلطات حظر تجول صارماً يسري بين الساعة السادسة مساء والسادسة صباحاً، في منطقتي باسيفيك باليسايدس وألتادينا الأكثر تضررا.
والتهم الحريق الرئيسي من أصل أربعة حرائق لا تزال نشطة، أكثر من 8 آلاف هكتار على ساحل ماليبو وحي باسيفيك باليسايدس الراقي، حيث أكدت فرق الإطفاء أنها سيطرت على 11% من النيران.
وأخليت مئات آلاف المساكن في لوس أنجليس، في ظلّ تواصل أوامر الإخلاء التي صدر بعضها من طريق الخطأ، كما دعت السلطات سكان كاليفورنيا إلى الاقتصاد في استهلاك المياه لأن 3 خزانات تغذي محطات مكافحة الحرائق فرغت. وقد تكون كلفة هذه الحرائق الأعلى حتى الآن، وقدرت “أكيو ويذر” الأضرار والخسائر بما بين 135 و150 مليار دولار.
إلى ذلك، أفاد خبراء بالأرصاد الجوية بأن الرياح التي تهب راهنا معروفة باسم “سانتا آنا”، وهي مألوفة في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا، لكن خلال الأسبوع الحالي بلغت حدة غير مسبوقة منذ عام 2011، مع وصول سرعتها أحيانا إلى 160 كيلومتراً في الساعة، كما أنها تحمل الجمر بسرعة في الأجواء على مسافة كيلومترات.
وتشكل هذه الرياح كابوساً للإطفائيين لأن كاليفورنيا عرفت سنتين ماطرتين جداً، أدتا إلى إنعاش الغطاء النباتي الذي يبس حاليا بسبب الشتاء الجاف الذي تشهده المنطقة، ويشير علماء بانتظام إلى أن التغير المناخي يزيد تواتر الظواهر الجوية القصوى.
وتستعيد مدينة لوس أنجلوس مشاهد لم ترها منذ جائحة كورونا، فقد اختفت زحمات السير الخانقة المعهودة فيها، فيما يضع السكان الذين يخرجون من منازلهم الكمامات بسبب الدخان السام في الجو، فيما حذرت السلطات الصحية السكان من المخاطر الصحية الناجمة من دخان الحرائق.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع أخبار 24 وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولاتتحمل الشبكة أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي