وزير جزائري سابق يرد على الحملة الفرنسية ويوجه رسالة قاسية إلى باريس
شاهد هذا الموضوع -وزير جزائري سابق يرد على الحملة الفرنسية ويوجه رسالة قاسية إلى باريس- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
واعتبر الهاشمي جعبوب أن “التصريحات جزء من محاولات مستمرة للضغط على الجزائر عبر قوى سياسية وإعلامية متطرفة في فرنسا، مدعومة من اللوبيات الاستعمارية والصهيونية العالمية”.
وفي منشور له على مواقع التواصل، أكد جعبوب أن “الجزائر، رغم هذه المحاولات، لن تتأثر بأي تهديدات أو ضغوطات” مشيرا إلى أن قضية بوعلام صنصال ليست إلا “جزءا مرئيا من مؤامرة أوسع” ضد الجزائر.
وقال: “لقد تزاحمت و تناغمت ردود أفعال وأصوات الطبقة السياسية الفرنسية اليمينية المتطرفة وتسارعت في دعوتها للضغط على الجزائر لإطلاق سراح مدللهم (بوعلام) ثم أعقبتها أصوات الرسميين الفرنسيين في نفس الاتجاه وأكثر، وغاب أي صوت مخالف لهذا التوجه العدائي”.
واتهم الشخصيات الفرنسية المتورطة في هذه الحملة بتسابقهم في دعواتهم للضغط على الجزائر لإطلاق سراح صنصال، مؤكدا أن هذه الهجمات تظهر “مؤامرة محاكة” ضد الجزائر.
وأوضح جعبوب أن “بعض الشخصيات الفرنسية، مثل السفير الفرنسي الأسبق بالجزائر، طالبوا بإلغاء اتفاقيات هامة مثل اتفاقية 1968 الخاصة بالهجرة، التي كانت قد وضعت شروطا لتقليص الإقامة والتنقل بين الجزائر وفرنسا”.
وأضاف أن “هذا الطلب لا يخدم مصالح الجزائر، بل من شأنه أن يعيد العلاقات إلى اتفاقيات إفيان التي تمنح حرية التنقل بين البلدين دون قيود”.
وفي ذات السياق، انتقد جعبوب مطالبات الفرنسيين بفرض قيود إضافية على الجزائريين، بما في ذلك فرض تأشيرات على المسؤولين الجزائريين، معتبرا أن الجزائر لا تبالي بتلك التهديدات، فباريس ليست الوجهة الوحيدة للتعليم أو العلاج أو السياحة بالنسبة للجزائريين.
وأكد أن التهديدات المتعلقة بمصادرة ممتلكات الجزائريين في فرنسا تشير إلى “خسة ونكران جميل” من الجانب الفرنسي، مشيرا إلى أن معظم الجزائريين الذين يمتلكون عقارات في فرنسا قد كسبوا هذه الممتلكات بعرق الجبين ولم يشتروها بأموال مسروقة.
كما أشار إلى أن “الجزائر تطالب باسترجاع الأموال المنهوبة من قبل الفاسدين الذين حولوا أموالهم إلى فرنسا”.
وأكد جعبوب أن “الجزائر ستظل متمسكة بسيادتها، وأن الشعب الجزائري لن ينساق وراء المؤامرات الأجنبية”، داعيا الفرنسيين إلى “احترام إرادة الشعب الجزائري في الحفاظ على استقلاله الذي تحقق بتضحيات كبيرة”.
ووجه جعبوب رسالة صارمة إلى فرنسا، مؤكدا أن “الجزائر لن تتراجع عن موقفها مهما كانت الضغوطات، ولن تسمح لأي طرف بالمساس بسيادتها أو استقرارها”، وأن “استقلال البلاد غير قابل للمساومة”.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في وقت سابق، إن “باريس لن يكون لديها خيار آخر سوى الرد إذا واصل الجزائريون هذا الموقف التصعيدي”، بعد رفض السلطات الجزائرية استقبال مؤثر تم ترحيله.
كما أشار إلى أنه من بين “الأوراق التي يمكن تفعيلها التأشيرات ومساعدات التنمية”، وحتى “عدد معين من مواضيع التعاون الأخرى”.
ويتواصل التوتر بين الجزائر وفرنسا بعد سلسلة من الاعتقالات التي طالت مؤثرين جزائريين يقيمون في فرنسا بتهم نشر محتويات على مواقع التواصل الإجتماعي وصفتها الداخلية الفرنسية بـ”التحريضية على العنف والكراهية”، وعلى خلفية قضية الكاتب بوعلام صنصال.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية
إقرأ المزيد
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي