“سلوكيات مشبوهة”.. فيديو سري يكشف حقيقة الاعتداء على عبد المنعم عمايري

أثارت مريم، ابنة الممثل عبد المنعم عمايري، ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها تفاصيل حادثة زعمت فيها تعرض والدها للضرب في أحد شوارع دمشق، إلا أن تحقيقات وشهادات شهود عيان وضعت رواية عمايري وابنته محل تساؤل.

رواية الابنة: “ضرب مبرح أمام عيني”

عبر خاصية “الستوري” على حسابها في إنستغرام، قالت مريم: “بلد حرة؟ وين الحرية إذا واحد قام بضرب أبي قدام عيوني وأبي مرمي على الأرض مغمى عليه! هي هي الأمانة والثقة بأنه نعمر بلد جديدة؟ قد أبوه وعم يضربه ويرفسه برجليه عكبده! ما شاء الله فعلاً شي بيرفع الراس”.

وأضافت: “وين القانون؟ وين الحكم؟ وين الدين والشهادة؟ دينك بيسمحلك تمد إيدك وترفع سلاح على واحد قد أبوك؟ وين الأخلاق بأنك تضرب زلمة قد أبوك لتخليه يغمى عليه عالأرض؟ القانون وين؟ والدين والشهادة وين؟ ما قلتولنا بلد متحضر ما بيسكت على القانون؟ حق أبي مين بيجبلي إياه؟ حق أبي والمنظر يلي شفناه أنا وأختي مين بيرجع لنا إياه؟”.

“سلوكيات غير مقبولة”

قال عدد من الشهود إن الحادثة لم تكن كما صورتها الابنة، مشيرين إلى أن عبد المنعم عمايري كان في حالة غير طبيعية وقت الحادثة، وهو ما أكده أحد سكان المنطقة قائلاً: “كل نهاره سكران، وبيجي بصيح على الشباب وبيغلط عليهم، اليوم صار يكفر بالطريق ويسيء للجميع”.

وحصلت صحيفة “الوطن” على فيديو يظهر جانباً آخر للحادثة، ويظهر الفيديو جدالاً بين عمايري وبعض الأشخاص في الشارع، ويبدو أن الموقف بدأ بسبب خلاف على موقف سيارة.
 

وبحسب الفيديو، قام عمايري، وهو تحت تأثير الكحول، بإهانة أحد الشباب وسبّه، مما أدى إلى تصاعد الخلاف.

وأكدت مصادر في وزارة الداخلية أن الحادثة قيد التحقيق، وأنه سيتم التعامل مع الموقف بناءً على الأدلة والشهادات المتوفرة.

وكذلك أكدت شبكة “صوت العاصمة” المحلية أن عمايري كان مخموراً حين حدثت المشكلة، وكان يوجه شتائم لعناصر الإدارة العسكرية ويتلفظ بسب الذات الإلهية، وأنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر.

ووفق الشبكة، وُجه للممثل عمايري إنذار في منزله بعدم تكرار الخطأ، لكن في المرة الرابعة تعرض للضرب على يد عناصر الإدارة.

شارك هذا المقال