بايدن يدافع عن تقاعسه عن تشديد العقوبات على قطاع الطاقة الفنزويلي

إقرأ المزيد

ورغم فرض عقوبات على عدد من مسؤولي حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لم تلغ الإدارة الأمريكية الترخيص الذي منحته في نوفمبر 2022 لشركة النفط العملاقة “شيفرون” لتصدير النفط الفنزويلي إلى الولايات المتحدة. وقد ساهم هذا الترخيص بشكل كبير في زيادة إنتاج النفط وعائدات الدولة في فنزويلا. 

وعند سؤاله عن الانتقادات التي تشير إلى أن العقوبات الأمريكية ضد كاراكاس لم تكن كافية، قال بايدن بشأن فرض عقوبات إضافية على قطاع الطاقة في فنزويلا “إن هذا الأمر لا يزال قيد البحث من حيث التأثير الذي قد يحدثه وما إذا كان سيتم ببساطة استبداله (النفط الفنزويلي) من قبل إيران أو أي دولة أخرى أم لا”، مضيفا أنه لو كان لديه المزيد من الوقت قبل مغادرته منصبه في 20 يناير لكان ربما من الممكن أن يتخذ هذا القرار في المستقبل.

عقوبات أمريكية وغربية جديدة ضد كاراكاس

نددت الولايات المتحدة أمس الجمعة بتنصيب مادورو رئيسا لفنزويلا لولاية ثالثة، وفرضت عقوبات جديدة على كراكاس.

ووصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان له المراسم بأنها “تنصيب رئاسي غير مشروع”، مجددا التأكيد على موقف واشنطن التي تعتبر أن مادورو خسر الانتخابات الرئاسية للعام 2024 وأن المعارض إدموندو غونزاليس أوروتيا هو الرئيس المنتخب.

وقال بلينكن إن الحد الأقصى للمكافآت المالية المرصودة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى توقيف مادورو أو محاكمته، وكذلك وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو، رُفع إلى 25 مليون دولار.

إقرأ المزيد

كذلك أعلن رصد مكافأة مالية جديدة قدرها 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى توقيف وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز أو محاكمته.

والمكافآت المالية الثلاث مرصودة على خلفية تهم أمريكية بتهريب المخدرات أعلن عنها في مارس 2020، بعد عامين على انتخاب مادورو لولاية ثانية في استحقاق لم تعترف الولايات المتحدة بنتائجه.

وفي بيان منفصل أعلنت الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على 8 مسؤولين يقودون “وكالات اقتصادية وأمنية رئيسية تمكن نيكولاس مادورو من قمع وتخريب الديموقراطية في فنزويلا”.

وشملت العقوبات رئيس شركة النفط والغاز الوطنية الفنزويلية PDVSA هيكتور أوبريغون، ووزير النقل المدير العام لشركة الطيران Conviasa رامون فيلاسكيز، إضافة إلى نائب وزير الداخلية وشؤون العدل والسلام فيليكس رامون أوسوريو غوزمان. 

واتخذت الولايات المتحدة العقوبات الأخيرة ضد المسؤولين الفنزويليين بالتعاون مع كندا والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.

المصدر: وكالات