أخبار المحيط

تقرير عبري ينشر تفاصيل عن خطة طرحتها إسرائيل على مصر بشأن غزة في الحرب التالي لوقف الحرب

شاهد هذا الموضوع -تقرير عبري ينشر تفاصيل عن خطة طرحتها إسرائيل على مصر بشأن غزة في الحرب التالي لوقف الحرب- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

واجرى مراسل موقع zman الإخباري الإسرائيلي أمير بار شالوم، جولة صحفية على طول طريق فيلادلفيا ومعبر رفح ورصد الأوضاع الأمنية هناك، وأكد أن تواجد الجيش الإسرائيلي بالمنطقة لا يوحي بانسحاب أو الاستعداد للمغادرة في وقت قريب مستقبل.

وقال بار شالوم: “خلال جولتي الأربعاء الماضي في أحد مخيمات الاجئين على مشارف رفح الشرقية، ) كان يوما روتينيا حيث نظمت قوة من لواء الناحال نفسها ليوم آخر من النشاط، والروتين هنا يعني توسعًا آخر للأراضي التي يحتلها الجيش الإسرائيلي في المخيم والتي تمتد من الحدود المصرية وحتى وسط مدينة رفح تقريبًا”.

وأضاف: “إن جولة في ما كان من المحتمل أن تكون شوارع المخيم والتي أصبحت الآن طرقاً ترابية تحرثها جرافات الجيش الإسرائيلي يومياً تقريباً للعثور على المتفجرات، لا تترك أي شك حول شدة المعارك التي دارت هنا، والدمار الكامل في كل مكان”.

واستطرد: “أحد التفسيرات للدمار الواسع في رفح هو أن هذه المدينة كان لديها الوقت الأكبر للاستعداد لدخول الجيش الإسرائيلي ــ بعد ستة أشهر تقريبا من بدء الحرب ــ وهذا واضح تماما في آلاف المباني المدمرة بالكامل”.

وتابع: “على النقيض من المباني المفخخة التي واجهها الجيش الإسرائيلي في وسط وشمال قطاع غزة، فقد واجهت القوات في رفح أحياء بأكملها مفخخة، بما في ذلك المتفجرات المزروعة في جدران مزدوجة بنيت خصيصا لهذا الغرض”.

وأضاف: “خلال الجولة مع قوة “ناحال” بين أنقاض المخيم، وصلنا إلى حفرة ضخمة في الأرض، يبلغ عرضها وعمقها عشرات الأمتار، تبين أنها مسار نفق تم اكتشافه في الحي، ومن غير الواضح ما إذا كان هذا النفق قد تم حفره بالفعل، أم إنه نفق تهريب يمتد إلى الجانب الآخر من الحدود مع مصر، أو نفق دفاعي استخدمته حماس لتنظيم نفسها عسكريا”.

وتابع: “ليس بعيدا عن هنا، قُتل الأسرى الإسرائليون الستة في نفق في تل السلطان، حيث اختبأ يحيى السنوار أيضًا حتى تم القضاء عليه، كما عثر في المنطقة أمس على جثتي الإسرائيليان يوسف الزيادنة، وعلى ما يبدو ابنه حمزة الزيادنة، اللذين تم أسرهما من حظيرة في كيبوتس حوليت في السابع من أكتوبر 2023”.

وقال بار شالوم: “إن الإعلانات الأخيرة عن التقدم المحرز في المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى وعن وجود تفاهم بين الطرفين بشأن إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة محور فيلادلفيا ليست واضحة على أرض الواقع، أما فيما يتعلق بقوات الجيش الإسرائيلية العاملة هنا، فلا يوجد أي شيء يشير إلى أن إسرائيل قد تسحب قواتها من المنطقة، أو حتى وجود أي علامة على الانسحاب في المستقبل”.

وأضاف: “إن الرحلة على طول طريق فيلادلفيا من معبر كرم أبو سالم باتجاه البحر لا تترك مجالاً للشك.. لقد استثمرت إسرائيل الكثير في البنية التحتية هنا، من رصف طريق أسفلتي على طول الحدود بالكامل، ووضع هوائيات الاتصالات، ومد خطوط الكهرباء في بعض الأماكن، ونشر معدات المراقبة لتحديد الأنفاق العابرة إلى مصر”.

وتابع: “رغم أن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه عثر على جميع الأنفاق التي عبرت الحدود، فإن الجهود الرامية إلى العثور على المزيد منها لم تتوقف”.

وحول الصورة على الجانب المصري من الحدود الثابتة، قال المراسل الإسرائيلي: “بالكاد يمكن رؤية أي جنود أو شرطة مصريين، باستثناء حركة متفرقة في أبراج الحراسة المجاورة للجدار الخرساني المصرين فبعد حادثة إطلاق النار بين قوات الجيش الإسرائيلي والقوات المصرية في مايو الماضي على معبر رفح، تم تعزيز التنسيق بين الجانبين بشكل كبير، كما تم سحب جزء من القوة المصرية”.

وأضاف: “بدا معبر رفح، حيث كانت تتمركز قوات مصرية في وقت سابق، فارغا تماما الأربعاء الماضي من الجانبين، وعلى الجانب الإسرائيلي كان مغلقا بكتل خرسانية”.
وأشار بار شالوم إلى أنه في بداية الحرب، قام المصريون بتحصين المحور بشكل كبير، وأقاموا جدارا خرسانيا مرتفعا على طوله بالكامل، وفي وقت لاحق، تم بناء سدين ترابين كبيرين في عمق المنطقة.
وأضاف أن القاهرة خشيت في بداية الحرب أن تسمح إسرائيل لخرق الحدود من قبل عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، واستعدت لذلك، قبل أن ترسل تحذيرات واضحة إلى إسرائيل في هذا الشأن.
وحول الصورة في جنوب قطاع غزة ، قال المراسل العسكري الإسرائيلي، إن مناطق القتال تتمثل بشكل رئيسي في الغارات التي تشنها قوات الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا شمالاً إلى مدينة رفح، وعلى طول هذا المحور، حيث تعمل تلك القوات بحرية تقريباً، عند نقطة تفتيش الدخول إلى طريق فيلادلفيا بالقرب من كيبوتس كيرم شالوم.

وأكد بار شالوم أن الانطباع هو أنه على الرغم من حالة عدم اليقين السياسي بشأن اليوم التالي، للحرب فإن إسرائيل تستعد لإقامة بنية تحتية أرضية جديدة في رفح، إلى جانب الشريط الأمني الذي يتم بناؤه على طول الحدود مع قطاع غزة بالكامل من معبر إيريز في الشمال إلى كرم أبو سالم في الجنوب.

وكشف أن الخطة المستقبلية تضمن بناء معبر حدودي جديد في المثلث الحدودي كرم أبو سالم وغزة ومصر مع ترتيبات أمنية مشددة، حيث من المفترض أن يكون المعبر تحت مراقبة مستمرة على مدار الساعة من قبل إسرائيل ومصر، وربما طرف ثالث دولي متفق عليه، ولكن في الوقت نفسه، فإن هذه الخطة هي بمثابة أمل إسرائيلي؛ ولم تعط مصر حتى الآن إجابة واضحة بشأن هذا الأمر.
وقال: “علاوة على ذلك، لا يزال من غير الواضح كيف ستبدو إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي هنا، إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار ومتى، وهل سيتضمن الاتفاق طي بعض البنية التحتية المنتشرة هنا؟ هل ستبتعد القوات الإسرائيلية فقط عن المناطق المأهولة بالسكان وهل سيكون هناك تواجد فعلي للقوات فقط بجانب السياج الحدودي أم سيتم المراقبة؟ وهل سيتم عمل المحور فقط بالوسائل التكنولوجية والطائرات؟”.
وكانت قد زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر قد تقبل بوجود جزئي للقوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا – المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة – في حال وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية إن التغيير في الموقف المصري من هذه القضية جاء بهدف الترويج لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ورغم مطالبة مصر العلنية بانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من المحور طوال فترة الحرب.
وقالت الصحيفة العبرية في تقريرها إنه بالرغم من تفاؤل حذر في القاهرة من الاقتراب للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن مصر أعربت عن قلقها من أن إسرائيل تحاول كسب الوقت حتى يدخل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض في 20 يناير.

المصدر: يسرائيل هايوم + zman

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,تقرير عبري ينشر تفاصيل عن خطة طرحتها إسرائيل على مصر بشأن غزة في الحرب التالي لوقف الحرب, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى