سوريا

متفقون على وحدة وسلامة الأراضي السورية ونرفض أي مشاريع تقسيم

شاهد هذا الموضوع -متفقون على وحدة وسلامة الأراضي السورية ونرفض أي مشاريع تقسيم- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

أكد مظلوم عبدي، زعيم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، الاتفاق مع السلطة الجديدة في دمشق على على وحدة وسلامة الأراضي السورية ورفض أي مشاريع تقسيم.

وأفاد عبدي في تصريح مكتوب لوكالة فرانس برس، أن لقاء “إيجابيا” جمع قيادتي الطرفين نهاية الشهر الماضي في دمشق، مضيفا “نتفق أننا مع وحدة وسلامة الأراضي السورية، وعلى رفض أي مشاريع انقسام تهدد وحدة البلاد”.

وكان وفد من قسد المدعومة من الولايات المتحدة، التقى قائد الادارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع في 30 كانون الاول/ديسمبر، في أول محادثات بين الطرفين منذ إطاحة بشار الأسد في وقت سابق من الشهر ذاته.

وقال عبدي “ناقشنا معا المرحلة المستقبلية بعد سقوط نظام الأسد وكيفية النهوض مجددا بسوريا مبنية على ركائز متينة”.

وأكد “دعم مساعي الادارة الجديدة لأن يكون هناك استقرار في سوريا من أجل تهيئة الأجواء لحوار بناء بين السوريين”، معتبرا أنه “يقع على عاتق الإدارة الجديدة التدخل من أجل وقف إطلاق النار في عموم سوريا”.

ورفعت قسد عقب هروب الأسد، علم الاستقلال، على مؤسساتها، فيما وصفته فرانس برس كـ”بادرة حسن نية تجاه السلطة الجديدة”،  في خطوة رحّبت بها واشنطن.

وتعتبر أنقرة قسد المنضوية تحت الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه منظمة “إرهابية” ويخوض تمردا ضدها منذ عقود. وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.

423

تهديد تركي بعملية عسكرية

ويوم الثلاثاء، صرّح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بأن تركيا قد تلجأ إلى عملية عسكرية في سوريا إذا لم تنسحب عناصر وحدات حماية الشعب العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وبي كي كي من الأراضي السورية.

جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية على قناة “سي إن إن تورك” ضمن برنامج “منطقة محايدة”، حيث أكد فيدان أن “شروط تركيا واضحة إذا كان المطلوب تجنب عملية عسكرية: انسحاب قيادة وكوادر تنظيم بي كي كي بالكامل من سوريا. ومع ذلك، لا نرى أي نوايا أو استعدادات لتحقيق هذا الأمر”.

وأضاف فيدان أن “الإرهابيين القادمين من دول أخرى يجب أن يغادروا سوريا أيضاً”، مشيراً إلى أن بلاده تراقب الوضع عن كثب.

وفي كانون الأول الماضي، قال فيدان، إن أنقرة ستتخذ “كل ما يلزم” لضمان أمنها إذا فشلت الإدارة الجديدة في دمشق بمعالجة مخاوف تركيا بشأن “وحدات حماية الشعب الكردية”، والتي تعتبرها تركيا امتداداً “لحزب العمال الكردستاني”، الذي يقاتل الدولة منذ 40 عاماً، وتصنفه على قائمة الإرهاب.

وحينها أفاد فيدان في مقابلة مع قناة “فرانس 24” بأن بلاده تطالب بحلّ “وحدات حماية الشعب” فوراً، مشيراً إلى أن الخيار الأفضل هو معالجة هذه القضية بما يتماشى مع سيادة ووحدة الأراضي السورية. وأكد أن تركيا “ستتصرف لحماية أمنها القومي في حال عدم تحقيق ذلك”.

 

شارك هذا المقال

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,متفقون على وحدة وسلامة الأراضي السورية ونرفض أي مشاريع تقسيم, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى