سوريا

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل محاميا سوريا وناشطا فرنسيا في القنيطرة

شاهد هذا الموضوع -الاحتلال الإسرائيلي يعتقل محاميا سوريا وناشطا فرنسيا في القنيطرة- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، محامياً سوريا وناشطاً فرنسياً في محافظة القنيطرة السورية، كما احتجز فريقاً صحفياً تابع لموقع “الجمهورية.نت” وصادر معداتهم والكاميرات، بحسب الموقع.

وقال موقع “الجمهورية.نت”، وهو منصة إعلامية معرفية سورية، في خبر نشره عبر صفحته على “الفيس بوك”، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل صباح اليوم الناشط والمحامي السوري محمد فياض من أهالي مدينة القنيطرة، والصحفي الفرنسي سيلفان ميركاديه العامل في شركة سينم للإنتاج التلفزيوني والسينمائي.

وأضاف الموقع، أن سلطات الاحتلال احتجزت زميلنا الصحفي يوسف غريبي وزملاءه، في أثناء تأدية عملهم الصحفي، وصادرت المعدات والكاميرات التي كانت بحوزته بعد تفتيش سيارته.

وأشار “الجمهورية.نت” إلى أن الصحفي غريبي وزملائه لا يزالون محتجزين، على الرغم أنهم كانوا يعملون على إنتاج مواد صحفية ويرتدون بزةً صحفية ويحملون ثبوتياتٍ تؤكد طبيعة عملهم الصحفي، لكن جيش الاحتلال اعترضهم في قرية الحميدية بريف القنيطرة وفتّش محتوى الكاميرات والهاردات والحواسيب التي كانت بحوزتهم ومسح منها بدايةً كل ما عمل عليها الزملاء خلال مهمتهم.

توغل جديد

صباح اليوم، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلاً جديداً في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث شرعت في عمليات تفتيش للمزارع، ورافقتها آليات عسكرية جرّفت الأراضي الزراعية.

وأوضح مراسل تلفزيون سوريا أن جيش الاحتلال دخل صباح اليوم برتل من الدبابات إلى بلدات العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران وسرية الدبابات في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفّذ عمليات تفتيش وتجريف للأراضي.

وصرّح أحد السكان المحليين، في مقطع مصور، أن جيش الاحتلال قطع الكهرباء وعبث بالأراضي الزراعية في أثناء عملية الاقتحام، موجهاً مناشدة إلى الإدارة السورية الجديدة والأمم المتحدة للتدخل وإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة.

القنيطرة

 استمرار التوغل الإسرائيلي

وقبل أيام، سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على سد المنطرة المائي في ريف محافظة القنيطرة، ضمن عملية توغّل جديدة داخل الأراضي السورية.

وفي أعقاب سقوط نظام الأسد، كثّف الاحتلال الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان المحتل. ومنذ نحو أسبوعين، توغلت قوات الاحتلال في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنة السيطرة على موقع عسكري مهجور.

ووصفت هذه الخطوة بأنها “إجراء أمني مؤقت” حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة. وفي زيارة للموقع، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن الجيش سيبقى في المنطقة “لحماية أمن إسرائيل”، من دون تحديد موعد للانسحاب.

جنود

زيادة الاستيطان الإسرائيلي في الجولان

يسيطر الاحتلال الإسرائيلي على معظم أراضي الجولان السوري، باستثناء شريط ضيق في الجهة الشرقية يتبع خط الهدنة الإسرائيلي-السوري المبرم في 10 حزيران 1967، والذي عُدّل لاحقاً بموجب اتفاق “فض الاشتباك” في عام 1974. وقد ضمّت إسرائيل المنطقة الخاضعة لسيطرتها عام 1981، وهي خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.

وتكتسب المنطقة أهمية استراتيجية كبيرة، ما دفع إسرائيل للموافقة على خطة تهدف إلى مضاعفة عدد سكانها في الجولان، مدعية استمرار التهديدات التي تواجهها من سوريا، رغم التوجه المعتدل للسلطات السورية الجديدة. وقال نتنياهو: “تدعيم الجولان هو تدعيم لدولة إسرائيل، وهو أمر مهم خصوصاً في هذا الوقت. سنواصل ترسيخ وجودنا هنا وتطويره وتعزيز الاستيطان”.

شارك هذا المقال



يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,الاحتلال الإسرائيلي يعتقل محاميا سوريا وناشطا فرنسيا في القنيطرة, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى