أخبار المحيط

ليبيا.. المجلس الأعلى للدولة يدين التواصل مع إسرائيل ويطالب بتحقيق شامل

شاهد هذا الموضوع -ليبيا.. المجلس الأعلى للدولة يدين التواصل مع إسرائيل ويطالب بتحقيق شامل- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

وأصدر المجلس الأعلى للدولة بيانا ندد فيه تصريحات المنقوش، حيث أوضحت الأخيرة أن هذا اللقاء الذي عقد في العاصمة الإيطالية روما خلال أغسطس 2023 تم بناء على طلب مباشر من رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة وبترتيب مع إسرائيل مما ينفي تصريحات الدبيبة السابقة التي وصف فيها اللقاء بأنه “عرضي” ودون علمه أو ترتيبه.

وأكد المجلس أن هذه الخطوة تمثل “جريمة خيانة عظمى وانحرافا عن الثوابت الوطنية والدينية التي يتمسك بها الشعب الليبي”.

وشدد على أن “التواصل مع الكيان المحتل يعد جريمة يعاقب عليها القانون الليبي”.

وأكد المجلس رفضه القاطع “لكل أشكال التطبيع”، معتبرا أن مثل هذه اللقاءات “لا تخدم السلام بل تسهم في تعزيز الاحتلال وتهديد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتشكل خطرا على الهوية الإسلامية والقومية”.

وأشار البيان إلى أن “التطبيع يعد انزلاقا خطيرا نحو مخططات تسعى لتهويد القدس الشريف وتعزيز الاستيطان واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه فضلا عن تمرير أجندات الكيان الصهيوني في ليبيا والمنطقة”.

وفي ختام البيان، طالب المجلس الأعلى للدولة النائب العام بفتح تحقيق عاجل وشفاف حول هذه الواقعة، وتحريك الدعوى القانونية “ضد كل المتورطين بمن فيهم رئيس الحكومة ووزيرة الخارجية السابقة”.

وشدد المجلس على ضرورة إعلان نتائج التحقيق للشعب الليبي الذي وصفه بأنه “حارس لقيمه ومقدساته الوطنية والدينية”.

المصدر: RT

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,ليبيا.. المجلس الأعلى للدولة يدين التواصل مع إسرائيل ويطالب بتحقيق شامل, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى