لماذا ينبغي تجنب حبس غازات البطن؟
شاهد هذا الموضوع -لماذا ينبغي تجنب حبس غازات البطن؟- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
أوضح الدكتور كاران راجان، الجراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، أن عدم السماح للغازات بالخروج قد يؤدي إلى تمدد الأنسجة الرقيقة في المستقيم، ما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل هضمية قد تكون مؤلمة. كما أشار إلى أن حبس الغازات يمكن أن يسبب أيضا تأثيرات غير متوقعة، مثل تسرب السموم ذات الرائحة الكريهة إلى الفم.
وفي حديثه خلال بودكاست “الحكمة الحديثة”، أوضح راجان أن الغاز المحبوس يمكن أن يتسرب في النهاية إلى مجرى الدم عبر جدران القولون والأمعاء، ليصل إلى الرئتين، حيث يتم إخراجه عند الزفير.
وقال: “الغازات هي مزيج من المواد الكيميائية، وعندما تحبسها، تتسرب بعض هذه المواد عبر الأمعاء إلى مجرى الدم، ثم تُطرح عبر الرئتين وتسبب رائحة غير مرغوب فيها في الأنفاس”.
وفيما يتعلق بمشاكل صحية أخرى، حذرت البروفيسورة كلير كولينز، أستاذة التغذية في جامعة نيوكاسل، من أن الضغط الناتج عن حبس الغازات قد يساهم في الإصابة بـ”التهاب الرتج”، وهي حالة مؤلمة تتسبب في تكوّن أكياس صغيرة في جدار الأمعاء، ما يؤدي إلى التهابها. وتترافق هذه الحالة مع أعراض مثل الألم والإمساك والانتفاخ، وأحيانا ظهور دم في البراز.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الغازات ذات الرائحة الكريهة نتيجة لآثار جانبية لبعض الأدوية مثل الملينات والستاتينات والمضادات للفطريات، وحتى الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين.
ومن جانبها، تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) الأشخاص الذين يعانون من تغيرات مستمرة في انتفاخ البطن أو الغازات ذات الرائحة الكريهة بزيارة الطبيب للتقييم الطبي.
المصدر:ديلي ميل
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع جو 24 وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي