سوريا.. اشتباكات عنيفة بريف درعا وإدارة العمليات العسكرية تتدخل
شاهد هذا الموضوع -سوريا.. اشتباكات عنيفة بريف درعا وإدارة العمليات العسكرية تتدخل- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
وفي تصريحات للوكالة السورية للأنباء “سانا”، قال مسؤول إدارة العمليات العسكرية بدرعا: “حصلت اشتباكات عنيفة بين عدة أطراف بمدينة الصنمين بريف درعا، استنفرت على إثرها قواتنا وتوجهت إلى مكان الاشتباك”.
وأضاف: “بعد تدخل قواتنا تم الاتفاق على فض الاشتباكات بشكل فوري بين جميع الأطراف، واستلامنا جميع الأماكن الحكومية وتوفير الحماية للمرافق العامة، بالإضافة لسحب السلاح الثقيل والمتوسط من المجموعات المحلية”.
وتابع المسؤول: “كما تم الاتفاق على انتشار قواتنا وإدارة الأمن العام ووضع حواجز في المنطقة، وبيّنا أنه يمكن للجهات أن ترفع الدعاوى الشخصية إلى المحكمة ويحتكم الجميع إلى القضاء”.
وكان “تلفزيون سوريا” قد أشار إلى أن إدارة العمليات العسكرية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى ريف درعا الشمالي، لتنفيذ حملة أمنية محتملة ضد عناصر من فلول نظام الأسد، على خلفية اشتباكات شهدتها المنطقة.
وحسب ذات المصدر، فقد شهدت مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي مساء أمس السبت اشتباكات عنيفة بين عناصر غرفة عمليات الجنوب التابعة للإدارة السورية الجديدة، ومجموعة كانت تعمل لصالح فرع الأمن العسكري في نظام الأسد، يتزعمها المدعو “محسن الهيمد”.
في حين ذكرت شبكة أخبار “تجمع أحرار حوران” المحلية، أن رتلا لإدارة العمليات العسكرية “يتألف من نحو ألفي مقاتل” وصل صباح اليوم الأحد إلى مدينة الصنمين شمالي درعا، للشروع بعملية تفاوض مع مجموعة مسلحة يقودها “الهيمد”.
وجاء ذلك بالتزامن مع إصدار “ثوار الصنمين” بيانا طالبوا فيه بـ “محاسبة العصابة المجرمة التي دنست أرض الصنمين، وأوغلت في دمائنا قتلا وفسادا”.
وأردف البيان: “لقد شاهد العالم أجمع وبالأدلة القاطعة كيف سفكوا دماء الأطفال والنساء، واعتدوا على حرمة البيوت الآمنة، من دون وازع أو رادع”.
وطالب البيان عناصر المجموعة المعتدية بتسليم أنفسم “للعدالة والقصاص العادل، وإما أن نقتلعهم من جذورهم، ونطهر أرضنا من رجسهم بالكامل”.
وبينت الشبكة المحلية أن اشتباكات الصنمين بدأت بعد هجوم شنته مجموعة “الهيمد” المرتبطة بالأمن العسكري في النظام السابق، ضد فصيل محلي معارض لنظام الأسد يتمركز في الحي الشمالي من المدينة، كان يقوده “وليد الزهرة” (أبو خالد) قبيل مقتله باشتباكات ضد النظام السابق في مارس 2020.
وتمت الإشارة إلى أن عناصر “الهيمد” استخدموا أسلحة خفيفة ومتوسطة في الهجوم من بينها مضادات أرضية، ما تسبب بمقتل شاب مدني برصاصة طائشة.
في حيت سادت حالة من التوتر والذعر، وسط مناشدات للأهالي بعدم التنقل ضمن أحياء المدينة.
المصدر: “سانا” + “تلفزيون سوريا”
إقرأ المزيد
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي