بوابة تنفتح على الشرق الأوسط.. وزير تركي يدلي بتصريحات قرب معبر باب الهوى

أفاد وزير التجارة التركي، عمر بولاط، بأن معبر “جيلوه غوزو” في هاتاي يعد بوابة مهمة تنفتح على الشرق الأوسط والخليج العربي عبر سوريا، في ظل الإدارة الجديدة عقب الإطاحة بنظام الأسد.

وأشار بولاط، في تصريحات أدلى بها أمس السبت خلال زيارته معبر جيلوه غوزو المقابل لمعبر باب الهوى من الجانب السوري، إلى بدء مرحلة جديدة في سوريا بعد 8 كانون الأول، عقب سقوط نظام البعث.

وقال الوزير التركي إن تركيا وسوريا تتشاركان بحدود يبلغ طولها 910 كلم، فضلاً عن الكثير من الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، لافتاً إلى وجود ثمانية معابر حدودية بين البلدين، ثلاثة منها في ولاية هاتاي.

وأكد بولاط أن “جيلوه غوزو” كان من أهم المعابر التركية التي تنفتح على سوريا والشرق الأوسط والخليج العربي، مردفاً: “نريد العمل بشكل وثيق مع الإدارة السورية الجديدة لجعل العبور من تركيا إلى سوريا، وهذا الطريق الدولي المهم المؤدي إلى الشرق الأوسط أكثر فاعلية”.

افتتاح مرتقب لمعبر كسب أمام الحركة التجارية

وأفاد بولاط، يوم أمس، بأن العمل مستمر لتحسين المرافق الجمركية مع سوريا، مشيراً إلى أن معبر “يايلاداغي” المقابل لمعبر كسب السوري سيفتح قريباً أمام الحركة التجارية.

ووفقاً لوكالة “الأناضول”، جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير خلال زيارته ولاية هاتاي الحدودية مع سوريا، لتفقد المعابر الجمركية والمشاريع الميدانية في “غصن الزيتون”، “جيلوه غوزو”، و”يايلاداغي” بين البلدين.

وأضاف بولاط أن “البوابات الحدودية الثلاث في ولاية هاتاي ستلعب دوراً رئيسياً في تنمية العلاقات الثنائية”، مردفاً: “بعد الانتهاء من أعمال التحديث والتوسيع بمعبر يايلاداغي، سيتم فتحه أمام الحركة التجارية مع سوريا”.

ولفت الوزير إلى أن الوزارة أعدّت أنظمة جديدة للتجارة مع سوريا، وقامت بأعمال تحديث وتحسين للبوابات الجمركية، مشدداً على أن المعابر التركية “جيلوه غوزو”، “غصن الزيتون”، و”يايلاداغي” ستصبح شبكة مواصلات مهمة بين تركيا وسوريا، لتمتد عبر جبل التركمان في ريف اللاذقية إلى مدينتي اللاذقية وطرطوس.