وفد سعودي يبحث في دمشق تعزيز التعاون الإنساني والطبي في سوريا

بحث وفد سعودي من “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” مع وزارة الصحة السورية سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا.

وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن وفداً سعودياً من مركز الملك سلمان عقد اجتماعاً مع القائم بأعمال وزارة الصحة في الإدارة السورية الجديدة، ماهر الشرع.

وقالت “سانا” إن الجانبين “ناقشا أهمية تحديد الأولويات لدعم القطاع الصحي، وتحقيق العدالة الصحية لجميع السوريين”، واتفقا على تخصيص زيارات ميدانية للوفد السعودي للمستشفيات والمراكز الصحية في سوريا، للوقوف على الاحتياجات الأساسية والعمل على تأمينها.

وأعرب وزير الصحة السوري عن تقديره للجهود السعودية في دعم سوريا، مشيراً إلى استجابة المملكة للنداء الإنساني وتقديم الدعم اللازم.

وأكد الشرع على “وجود تحديات كبيرة في القطاع الصحي بسبب الفساد والمحسوبيات وضعف المهنية خلال فترة حكم النظام السابق”، مشيراً إلى “ضرورة التركيز حالياً على تأمين احتياجات مرضى الأمراض المزمنة”.

وأوضح وزير الصحة السورية أن الوزارة “أعدت بنكاً للاحتياجات المستقبلية، وتعمل على تسهيل وصول المساعدات من المعابر الحدودية”.

من جانبه، أكد الوفد السعودي أن المملكة بدأت العمل على إعداد جسر بري لدعم القطاع الصحي في سوريا، يتضمن أجهزة طبية حديثة وأدوية ومستلزمات أخرى.

وأشار وفد الملكة العربية السعودية إلى إمكانية دعم العمليات الجراحية النوعية، وإطلاق مشاريع صحية جديدة تخدم الشعب السوري.

وفي تصريحات سابقة، قال وزير الصحة السوري إن مئات المنشآت الصحية في سوريا تعرضت للتدمير الجزئي أو الكامل، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تنظيم العمل الإغاثي ووضعت إجراءات لمعالجة مشكلات القطاع الصحي كأولوية لها.

وأكد الشرع أن وزارة الصحة السورية “تعيش حالياً في حقبة جديدة من العمل تراعي ‏مصلحة الفرد، وتعمل على رقيه ورفاهيته”، مشيراً إلى أن “كل من يمتهن الطب باختلاف ‏اختصاصاته لن يبقى بلا عمل”.

شارك هذا المقال