السفير الإيراني لدى لبنان يعلق على التوترات الأخيرة في مطار بيروت

وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الخميس، حيث شهد مطار بيروت الدولي إجراءات أمنية مشددة بحق ركاب طائرة إيرانية.

 وأفادت وسائل إعلام بأن السلطات اللبنانية أصرت على تفتيش حقائب دبلوماسيين إيرانيين، مما تسبب بتوتر استمر حتى ساعة متأخرة من الليل واستدعى تدخلات أمنية وسياسية لتهدئة الأجواء.

إقرأ المزيد

جاء ذلك بعد تداول معلومات غربية مفادها أن “إيران تخطط لنقل ملايين الدولارات لحزب الله عبر رحلة لشركة “ماهان إير” من طهران لبيروت”.

وفي تعليقه على هذه الحادثة، قال مجتبى أماني: “بسبب نقص معرفة مسؤولي المطار بشأن قضية الحقيبة الدبلوماسية والتوجيهات التي تلقوها، حاولوا فتح الحقيبة الدبلوماسية، لكن، بعد تواصلنا وتدخل وزارة الخارجية اللبنانية، تم حل المشكلة وخرجت الحقيبة دون تفتيش”، وفق ما نقلت وكالة “تسنيم”.

وتابع أماني: “نتيجة لهذه الإجراءات، حدث ازدحام وتأخير للمسافرين، مما تسبب في استياء العديد منهم. نحن نعتبر هذا الإجراء الذي استهدف تحديداً شركة طيران إيرانية أمراً غير مقبول، وقد اعترضنا عليه. إذا كان هناك أي إجراء يجب اتخاذه، فيجب أن يُطبق على الجميع بالتساوي.

من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية أنها “تلقت مذكرة كتابية توضيحية من سفارة إيران في بيروت حول محتويات حقيبتين صغيرتين دبلوماسيتين حملهما دبلوماسي إيراني على متن رحلة “ماهان” تاريخ 2 يناير 2025″.

وأضافت الوزارة أن السفارة الإيرانية أوضحت أن الحقيبتين “تحتويان وثائق ومستندات وأوراقاً نقدية لتسديد نفقات تشغيلية خاصة باستعمال السفارة فقط”.

وأكدت الخارجية اللبنانية أنه “بناء عليه، تم السماح بدخول الحقيبتين وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961”.

المصدر: “تسنيم” + RT