2024 عام الخذلان والتسليم بالأمر الواقع

 اطلق العالم بدوله وهيئاته ومؤسساته الاممية التي لم تستطع لجم الصهاينة عام 2024 يد الارهابي المجرم ( النتن ياهو ) وجيشه بدعم من الادارة الاميركية وحلف ( الناتو) بتدمير قطاع غزة بكل مؤسساته الطبية والانسانية والاجتماعية وقتل عشرات الالاف من اهلنا وجرح الالاف والمفقودين واعتقال الالاف من ابناء القطاع والضفة الغربية المحتلة واطلاق يد الارهابيين المستوطنين لاقتحام المدن والقرى في الضفة الغربية وحرق المنازل والاستيلاء على الارض الفلسطينية ومنع الاهل في الضفة الغربية من الزراعة واحراق اشجار الزيتون وسرقة كل المحاصيل الزراعية التي يعتاش منها كل اهلنا في الضفة الغربية

ولم يكتفي الارهابي ( النتن ياهو ) ما فعله في قطاع غزة والضفة الغربية فأعطي الضوء من الادارة الاميركية وحلف الناتو بشن حرب مدمرة على لبنان الشقيق طالت جنوب لبنان والضاحية الجنوبية واجزاء من بيروت العاصمة مخلفا الدمار في هذه المناطق وقتل الالاف وجرح الالاف من ابناء لبنان ولم يسلم اليمن الشقيق من عدوان الجيش الصهيوني فقد شنت طائرات العدو الصهيوني عشرات الغارات طالت كل مناطق اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء وبعد سقوط نظام بشار الاسد وتسلم القيادة والادارة في سورية المقاومة السورية استغل الكيان الصهيوني هذه المرحلة بتدمير كل ما كان يملكه الجيش السوري فدخلت القوات الصهيونية واحتلت الجزء الجنوبي من سورية حتى مدينة درعا .

وعلى الرغم من كل الخسائر التي تكبدها الكيان الصهيوني سواء البشرية في جنوده او الخسائر الاقتصادية والرعب الذي اصاب ملايين الصهاينة في اسرائيل والالاف من هؤلاء دخلوا المصحات النفسية , هذه الخسائر كبدتها لهذا العدو المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية والمقاومة الاسلامية في لنبان واليمن والعراق الا ان رئيس وزراء العدو الصهيوني ( النتن ياهو ) لا زال يسعى لمواصلة حرب الابادة الجماعية بهدف القضاء على هذه المقاومة كما اعلن من اول يوم شن فيه

الحرب على قطاع غزة الا ان اهدافه لم تتحقق الا بقتل الابرياء من ابناء غزة والضفة الغربية ولبنان .

ان كل هذا الذي جرى من تدمير وقتل في غزة والضفة الغربية ولبنان لم يحرك ساكنا لهذه الامة العربية والاسلامية لنجدة الاهل في غزة ولبنان وكل ما فعلته هذه الامة هو الشجب والاستنكار والادانة وكأن الذي اصاب ابناء غزة ولبنان هو في دول اخرى لا تنتمي لهذه الامة لا بالدين ولا باللغة ولا بالقربى ولا بالعادات والتقاليد وهذه الموافق ادت الى اطلاق يد الصهيوني ( النتن ياهو) للتمادي بمزيد من القتل والتدمير لأخوة لنا في العروبة والاسلام .

ان مخطط الكيان الصهيوني والادارة الاميركية في ما لو تحققت اهداف هذا الكيان في القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية ولبنان هو تنفيذ ما يسعى اليه باقامة ( الشرق الاوسط الجديد ) والتوسع في احتلال اراض جديدة في الدول المجاورة واعتماده على العلاقات والاتفاقيات التي وقعها مع بعض الدول العربية التي لا زالت هذه الدول تلتزم بها على الرغم ان الكيان الصهيوني الغى هذه الاتفاقيات من جانب واحد وهو لا يؤمن بالاتفاقيات واهدافه التوسع والتمدد في منطقتنا العربية .

حمى الله بلدنا الاردن من كل دسائس هذا الكيان ومؤامراته .