“سرايا القدس” تعلن إنقاذ أسير إسرائيلي في غزة حاول الانتحار
شاهد هذا الموضوع -“سرايا القدس” تعلن إنقاذ أسير إسرائيلي في غزة حاول الانتحار- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
وقال أبو حمزة الناطق باسم “سرايا القدس” في بيان على منصة “تليغرام” اليوم الخميس: “قبل 3 أيام تعاملت إحدى الفرق الطبية بسرايا القدس مع محاولة انتحار أحد الأسرى لدى إحدى مجموعات التأمين، ونجح الفريق الطبي في إنقاذ حياة الأسير بعد محاولته الانتحار بسبب حالته النفسية بعد وضع حكومة نتنياهو شروط جديدة أدت إلى فشل وتأخير مفاوضات إطلاق سراحه”.
وأضاف أن “الأسير الصهيوني الذي حاول الانتحار كان من المقرر أن يتم إطلاق سراحه ضمن دفعة الأسرى التي ينطبق عليها شروط ومعايير المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع العدو”.
وشدد على أنه “نتيجة هذه الحادثة أعطت سرايا القدس قرارا بتشديد إجراءات الحراسة والسلامة للأسرى”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أوضحت أن حركة “حماس” قدمت مقترحا لهدنة تستمر لأسبوع، وذلك من أجل إعداد قائمة بأسماء المحتجزين الإسرائيليين لديها في قطاع غزة، والتي تصر عليها إسرائيل لإبرام اتفاق تبادل أسرى.
وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، أن “حركة حماس اقترحت هدنة لمدة أسبوع، دون أن تشمل تبادلا للأسرى، ستعمل خلالها على إحصاء الأسرى الإسرائيليين الذين يمكنها الإفراج عنهم وتقديم قائمة بأسمائهم من انتهاء اليوم السابع من الهدنة”.
وأشارت هيئة البث إلى أن “إسرائيل كانت قد طلبت في إطار المفاوضات غير المباشرة مع حماس بالحصول على قائمة بأسماء الأسرى الذين تصنفهم تل أبيب ضمن ما تسميه بـ(الفئة الإنسانية)”.
وبحسب هيئة البث، فإن “حركة حماس تجد صعوبة بتحديد هوية الأسرى الإسرائيليين الذين قد تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة المحتملة في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وعدم توفر معلومات دقيقة بشأنهم نتيجة للأوضاع الميدانية”.
وقال التقرير إن “حركة حماس لا تربط الهدنة بانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة أو بعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم التي هجروا منها في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023”.
وأضافت الهيئة أن “إسرائيل ستقرر في نهاية اليوم السابع من الهدنة إذا كانت ستوافق على قائمة الرهائن التي ستقدمها حماس. وإذا لم توافق، سيستأنف الجيش الإسرائيلي القتال”، بعد انقضاء مهلة الأسبوع التي تطلبها حماس.
ونقلت الهيئة عن مصادر لم تسمها أن “حركة حماس تعرف مكان معظم الرهائن لكنها تسعى إلى كسب المزيد من الوقت”؛ فيما ذكرت أن “النقاط الخلافية في المفاوضات تتمحور حول عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم وكيفية تصنيف الحالات الإنسانية”.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 45 ألف قتيل و108 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.
المصدر: ريا نوفيستي
إقرأ المزيد
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي