إستقبال الرحلات القادمة من تركيا في المحطة الثانية لا يكفي — Tunisie Telegraph
شاهد هذا الموضوع -إستقبال الرحلات القادمة من تركيا في المحطة الثانية لا يكفي — Tunisie Telegraph- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحفي، ووزير الشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الفيدرالية البلجيكي برنارد كوينتين في أنقرة، إنه
يتعين تسليم عناصر تنظيم داعش الإرهابي الموجودين في معتقلات سوريا إلى الدول التي يحملون جنسياتها.
وأشار فيدان إلى أن موقف تركيا واضح بشأن عناصر تنظيم داعش في معتقلات سوريا.
وهذه الدعوة تعيد الى الأذهان مصير التونسيين الذين تحولوا الى سوريا للقتال الى جانب تنظيمات ارهابية هناك قبل سقوط نظام الأسد مطلع الشهر الماضي
ولا يعرف الى حد اليوم عددهم الحقيقي اذ يعود اخر رقم رسمي حول عددهم الى شهر جانفي 2017 حينما أعلن
وزير الداخلية انذاك الهادي المجدوب إن “العدد الرسمي للإرهابيين التونسيين المتواجدين في بؤر التوتر لا يتجاوز 2929.
وأضاف أن “الدّاخلية تمتلك أسماء هؤلاء الارهابيين جميعا”، مؤكدا أن “أرقام الوزارة دقيقة وقد استقتها من مصادر مختلفة (لم يذكرها)”.
بدوره الباحث في معهد واشنطن، مؤلف كتاب “المقاتلون الأجانب التونسيون في العراق وسوريا”، هارون زيان، قدّر عددهم عام 2018 بـ 2900 شخص.
وبعيد سقوط نظام الأسد تزايدت المخاوف من تسلل هؤلاء عبر الحدود البرية او عبر مناطق أخرى وبهويات مزيفة
ويوم أمس قالت شركة الخطوط التونسية إنه سيجري استقبال الرحلات القادمة من تركيا في محطة منفصلة عن مطار تونس قرطاج الدولي الرئيسي .
وسيجري استقبال هذه الرحلات عبر المحطة الثانية المحاذية للمطار الرئيسي، والمخصصة عادة لرحلات الحجيج والمعتمرين إلى البقاع المقدسة.
ويعني ذلك إخضاع المسافرين القادمين من تركيا إلى إجراءات تفتيش بمحطة جمارك منفصلة.
وأوضحت الشركة، في بيان مقتضب ،أن هذا الإجراء يأتي بقرار من السلطات التونسية، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وقبل أسابيع أثارت منظمات من المجتمع المدني مخاوف من توافد متشددين تونسيين عائدين من سوريا عبر تركيا بعد سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة كتائب “هيئة تحرير الشام” على الحكم.
ولكن هذا الاجراء على أهميته سوف لن يمنع من قرر العودة الى تونس عبر تركيا من القيام برحلة على مرحلتين الأولى تنطلق من اسطمبول في اتجاه اي عاصمة عربية أخرى على غرار الجزائر أو طرابلس أو الرباط ثم الانطلاق نحو تونس في مرحلة ثانية أو الدخول الى تونس انطلاقا من ليبيا أو الجزائر عن طريق البر. .
.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلغراف تونس وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي