وزير الخارجية السوري ونظيره المصري يبحثان تحقيق الاستقرار في المنطقة

أجرى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ونظيره المصري، بدر عبد العاطي، مباحثات عبر الهاتف، اليوم الثلاثاء، تناولت تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وقال الشيباني: “سُعدتُ باتصال معالي وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الذي أكد فيه أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة”.

وأشار الشيباني في تغريدة على منصة “إكس” إلى أن ‌مصر وسوريا “يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد بإذن الله”.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية السوري أن الإدارة الجديدة في سوريا تتطلع لبناء علاقات هامة واستراتيجية مع دولة مصر.

وقال الشيباني في تغريدة على منصة “إكس” يوم السبت الفائت: “‏نتطلع إلى بناء علاقات هامة واستراتيجية مع جمهورية مصر العربية تحت احترام سيادة البلدين وعدم التدخل في شؤونهما”.

مصر تدعو لعملية سياسية شاملة في سوريا

دعت وزارة الخارجية المصرية في بيان عقب سقوط نظام بشار الأسد إلى إجراء عملية سياسية متكاملة وشاملة في سوريا.

وأكد البيان وقوف مصر إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها، داعياً “جميع الأطراف بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد”.

وشدد البيان على أهمية “توحيد الأهداف والأولويات، وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي”.

كذلك أكدت الخارجية المصرية استمرار القاهرة في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري، وإعادة الإعمار ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل إلى الاستقرار في البلاد.

يشار إلى أن صحيفة “العربي الجديد” أكدت مؤخراً أن القاهرة منفتحة على مد جسور التعاون مع الإدارة السورية الجديدة، لكنها وضعت شروطاً تتعلق بالمخاوف الأمنية المصرية، وبشكل خاص وجود مقاتلين مصريين في سوريا والعلاقة المحتملة بين بعض المجموعات المقاتلة في سوريا وأطراف داخل مصر.

شارك هذا المقال