عبر محطات عائمة.. شركة تركية تبدي استعدادها لتوريد الكهرباء إلى سوريا
شاهد هذا الموضوع -عبر محطات عائمة.. شركة تركية تبدي استعدادها لتوريد الكهرباء إلى سوريا- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
أبدت شركة “كارباورشيب” التركية استعدادها لتوريد الكهرباء إلى سوريا، بعد سقوط النظام السابق، ودخول الإدارة الجديدة في محادثات مع الحكومة التركية بخصوص توريد الطاقة.
وقالت الشركة المالكة لأسطول من محطات الطاقة العائمة إنها واحدة من العديد من البدائل التي يجري تقييمها لتوفير الكهرباء لسوريا.
وعقب الإطاحة بالنظام السابق، بدأت الإدارة السورية الجديدة محادثات مع تركيا بشأن إمدادات الكهرباء إلى سوريا، حيث تعاني البلاد من انقطاع كبير للتيار وتدهور للبنية التحتية الخاصة به.
وقال مصدر في شركة “كارباورشيب” في تصريح لوكالة “رويترز” رداً على سؤال عما إذا كانت الشركة تشارك في محادثات إمدادات الطاقة إلى سوريا: “يجري تقييم العديد من البدائل لإنتاج الطاقة، ونحن أحد البدائل”.
وأشارت الشركة إلى وجود محادثات بين الحكومة السورية والتركية، ويتم تقييم البدائل، مؤكدة أنه “من المبكر جداً بالنسبة لنا أن نقول أي شيء في هذه المرحلة”.
وبالإضافة إلى توفير الكهرباء من الشبكة (التقليدية) بين البلدين، فإن تركيا لديها أيضاً خيار استخدام السفن التي تحمل محطات طاقة عائمة، والمعروفة باسم السفن الكهربائية.
وتنتج شركة “كارباورشيب” التابعة لـ”مجموعة كارادينيز القابضة” الكهرباء لما لا يقل عن 12 دولة في أفريقيا وأميركا الجنوبية من خلال سفنها الراسية في موانئ هذه الدول.
وتبلغ قدرة أكبر سفن الشركة 470 ميغاواط، وهو ما يزيد على 10% من إجمالي الطاقة الكهربائية المركبة في سوريا، إلا أن الموانئ يجب أن تتمتع بقدرة نقل الكهرباء اللازمة لربط السفن.
وفد تركي في دمشق لبحث تزويد سوريا بالكهرباء
أكد وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار أن تركيا مستعدة لتزويد سوريا بالكهرباء، مشيراً إلى أن فريقاً من المسؤولين الحكوميين موجود بالفعل في دمشق للعمل على كيفية حل مشاكل الطاقة هناك.
وقال بيرقدار في تصريح للصحافيين اليوم الإثنين: “ربما يتم تلبية الكهرباء التي تحتاجها سوريا في البداية عن طريق تصديرها من تركيا، وبالطبع يمكننا أن نرى الصورة بشكل أوضح بعد رؤية الوضع في شبكة النقل”.
وكان وفد وزارة الطاقة التركية قد وصل إلى دمشق يوم السبت الفائت، ووفقاً لتصريحات سابقة لبيرقدار، فإنه من المقرر أن يناقش الوفد مع المسؤولين السوريين التعاون المحتمل في مجال الطاقة بما في ذلك نقل الكهرباء.
وكانت كمية الطاقة الكهربائية المنتجة في سوريا قبل اندلاع الثورة 8500 ميغاواط، إلا أنها انخفضت خلال السنوات الماضية إلى نحو 3500 ميغاواط، ويعتمد الغالبية العظمى من السكان على المولدات لتأمين احتياجاتهم من الكهرباء، بحسب بيرقدار.
شارك هذا المقال
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي