سوريا

مستعدون للمساهمة بقدر ما نستطيع في تنمية وتطوير سوريا

شاهد هذا الموضوع -مستعدون للمساهمة بقدر ما نستطيع في تنمية وتطوير سوريا- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

قال نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، إنّ إعادة الهيكلة في سوريا وخلق البيئة المناسبة ستؤدي إلى عودة السوريين وتطوير علاقة تجارية جديدة بين أنقرة ودمشق.

وأضاف يلماز، خلال فعالية اقتصادية بولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد، أمس الأحد، أن تركيا ترحب بالتطورات الحاصلة في سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد.

وذكر أن تحسن الأوضاع في سوريا سينعكس إيجاباً على منطقة جنوب شرق الأناضول التركية تجارياً واقتصادياً، مضيفاً: “إذا انتعش جيراننا، فسوف نستفيد من ذلك نحن أيضاً، إذا كان لدى جيراننا مشاكل، فسوف تنعكس هذه المشاكل علينا أيضاً”.

63

وأشار إلى أن “هذه المنطقة، التي استهلكت الصراعات العرقية والطائفية والأيديولوجية طاقتها منذ سنوات طويلة، تحتاج إلى تحقيق السلام والاستقرار والطمأنينة”.

مستعدون للمساهمة في تطوير سوريا

وشدد يلماز على أن تركيا مستعدة لتقاسم خبراتها والمساهمة بقدر ما تستطيع في تنمية وتطوير سوريا.

وتابع: “استقرار سوريا وازدهارها من شأنه أن يجلب الرخاء والاستقرار ليس لشعبها فحسب، بل للمنطقة بأسرها. لذلك، أود أن أقول إنني أعتبر سوريا مهمة للغاية”.

برهان غور أوغلو

وسبق أن قال القائم بأعمال السفارة التركية في دمشق، الدكتور برهان غور أوغلو، في حديث خاص لتلفزيون سوريا، إن “رفع العلم التركي في سفارتنا بدمشق يحمل رمزية مهمة لنقول للعالم إننا نعترف بالنظام الجديد في سوريا فور إسقاط النظام السوري”، مشيراً إلى تحرك المؤسسات الرسمية والمدنية التركية عاجلاً للمساعدة في إعادة إعمار سوريا.
 

 

شارك هذا المقال

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,مستعدون للمساهمة بقدر ما نستطيع في تنمية وتطوير سوريا, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى