سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية في سوريا بعد حل كافة الأفرع السابقة
شاهد هذا الموضوع -سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية في سوريا بعد حل كافة الأفرع السابقة- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
أكد رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا، أنس خطاب، أنه سيتم إعادة تشكيل المؤسسة الأمنية بعد حل كافة الأفرع التي كانت موجودة في عهد النظام السابق.
وقال خطاب في تصريح نشرته “القيادة العامة” إن الشعب السوري عانى بمختلف أطيافه وفئاته من ظلم وتسلط النظام السابق عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي “عاثت في الأرض فساداً وأذاقت الشعب المآسي والجراح”.
وأشار إلى أن الأفرع الأمنية “تنوعت وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعاً في أنها سلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من خمسة عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان”.
وأضاف خطاب: “وعلى صعيد الأمن والاستخبارات، سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد بعد حل كافة الأفرع الأمنية وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم”.
ووعد خطاب السوريين بأن جهاز الاستخبارات “لن يدخر جهداً في سبيل حفظ أمنهم ورعاية حقوقهم على أكمل وجه”، كما سيقف في وجه “العابثين والمجرمين الذين يحاولون ليل نهار النيل مما وصلنا إليه”.
تعيين أنس خطاب رئيساً لجهاز المخابرات في سوريا
أعلنت القيادة العامة في سوريا، يوم الخميس الماضي، تعيين أنس خطاب رئيساً لجهاز الاستخبارات العامة للجمهورية العربية السورية.
وتشير تقارير سابقة أوردها موقع تلفزيون سوريا، إلى أن أنس خطاب من مواليد 1987، ينحدر من بلدة الرحيبة في القلمون الشرقي، وكان يدرس الهندسة المعمارية في جامعة دمشق.
ويعتبر خطاب من أقرب الشخصيات في “هيئة تحرير الشام” إلى أحمد الشرع، وكان نائبه الأول، وهو المسؤول عن الملف الأمني في الهيئة، أحد أبرز الملفات الاستراتيجية فيها.
ويُعرف عن خطاب أنه على درجة عالية من الثقافة ويتحدث لغتين أجنبيتين، وأنه شخص يفضل العمل في الظل، فقبل اليوم لم تُنشر له أي صورة. وقد تسلّم مناصب حساسة منذ تشكيل “جبهة النصرة” وصولاً إلى “هيئة تحرير الشام”، منها الإداري العام لـ”النصرة” سابقاً، ثم نائباً لـ”أبو محمد الجولاني” ومسؤول الملف الأمني.
وشغل خطاب بصفته الرجل الثاني ونائب “الجولاني” المنصب الأمني الأعلى في الجماعة، وأسس جهاز استخبارات “هيئة تحرير الشام”، ثم “جهاز الأمن العام” في إدلب. لذلك هو رجل ذو خبرة وخلفية أمنية وتنظيمية، ومخابراتية ومعلوماتية.
وفي مسار مختلف عن كثير من الشخصيات العاملة في “هيئة تحرير الشام”، التي اتجهت نحو دراسة العلوم السياسية كقادة المفاصل أو الإدارية والاقتصادية كبقية المتنفذين في الهيئة، جنح أنس خطاب نحو الهندسة المعمارية وأكمل الدراسة في جامعة إدلب.
شارك هذا المقال
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي