بهدف تسريع العملية.. افتتاح مركز تسوية جديد في مدينة حمص

أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن افتتاح مركز جديد لتسوية أوضاع عناصر قوات النظام السابق في مدينة حمص، بهدف تسريع العملية وتخفيف الضغط على باقي المراكز.

وقالت إدارة العمليات العسكرية إنه جرى افتتاح مركز تسوية جديد في مبنى المشتقات النفطية في حي الزهراء بمدينة حمص، ليعمل إلى جانب مركزي العرين وقيادة الشرطة.

وأوضحت أن هذا المركز جاء بهدف تسريع عمليات التسوية في مدينة حمص، داعية إلى “الإسراع في التسوية وتسليم السلاح والسيارات وجميع الممتلكات العامة من أجهزة إلكترونية وغيرها قبل فوات الأوان”.

وبعد يوم من سيطرة إدارة العمليات العسكرية على مدينة حمص في الثامن من الشهر الجاري، أعلنت عن افتتاح مركز تسوية لعناصر النظام السابق بجانب مبنى قيادة الشرطة.

ومنحت إدارة العمليات العسكرية مهلة حتى الرابع عشر من الشهر الجاري لانتهاء عمليات التسوية في حمص، إلا أنها أعلنت في وقت لاحق عن افتتاح مركز ثانٍ وتمديد المهلة.

تسوية أوضاع عناصر النظام السابق

افتتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز تسوية لعناصر النظام السابق في عموم المناطق السورية، بهدف استلام أسلحتهم ومنحهم بطاقات تمنع التعرض لهم، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.

وتؤكد إدارة العمليات العسكرية أن التخلف عن التسوية أو تقديم معلومات مغلوطة أو ناقصة قد يؤدي إلى ملاحقة العنصر قضائياً، كما تشدد على أهمية تسليم جميع الوثائق والمعدات والعهد التي بحوزتهم لضمان إتمام عملية التسوية بنجاح.

وكانت أول عملية تسوية بدأت في السادس من الشهر الجاري، حين أعلنت أنها تجري عمليات تسوية للمنشقين عن النظام في مدينة حلب، وتمنحهم بطاقات مؤقتة “لتسهيل حركتهم داخل المدينة”.

يشار إلى أنه حتى 22 من الشهر الجاري، بلغ عدد عناصر النظام السابق المتقدمين إلى مراكز التسوية 34 ألفاً و48 عنصراً في مختلف المحافظات السورية.

وتوزعت أعدادهم كالتالي: “حلب 3500 عنصراً، حماة 3533 عنصراً، إدلب 372 عنصراً، حمص 2250 عنصراً، دير الزور 2000 عنصراً، درعا 1000 عنصراً، اللاذقية 11394 عنصراً، طرطوس 10000 عنصراً”.

شارك هذا المقال