سنساهم في توليد الكهرباء وإعادة الإعمار بسرعة
شاهد هذا الموضوع -سنساهم في توليد الكهرباء وإعادة الإعمار بسرعة- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
قال القائم بأعمال السفارة التركية في دمشق، الدكتور برهان غور أوغلو، في حديث خاص لتلفزيون سوريا، إن رفع العلم التركي في سفارتنا بدمشق يحمل رمزية مهمة لنقول للعالم إننا نعترف بالنظام الجديد في سوريا فور إسقاط النظام السوري، مشيراً إلى تحرك المؤسسات الرسمية والمدنية التركية عاجلاً للمساعدة في إعادة إعمار سوريا.
وأضاف السفير التركي في المقابلة الحصرية الأولى التي أجراها مع الإعلام في دمشق، أن “الحكومة التركية ستكون من السباقين في دعم إخواننا السوريين في مسيرتهم إلى الوصول إلى حكم رشيد لتلبية تطلعات شعبهم”.
وأردف أن هناك مسار طويل من العمل ينتظر الحكومة الجديدة، وهناك دول تتسابق لزيارة دمشق لذلك سيكون هناك زيارات مهمة في الأيام القادمة لعدد من الوزراء إلى دمشق بينهم وزيري الدفاع والطاقة التركيين.
وأشار إلى مساعي أنقرة بالمساعدة في توليد الطاقة الكهربائية عبر دعم المحطات الموجودة أو إنشاء محطات توليد طاقة جديدة في أكثر من منطقة بالمحافظات السورية.
فيما يلي كامل اللقاء مع سفير تركيا في سوريا، برهان غور أوغلو.
– كانت تركيا سباقة في إعادة افتتاح السفارة التركية في دمشق. وأيضاً وعد الرئيس التركي بفتح قنصلية لتركيا في حلب اليوم. نتحدث اليوم عن إعادة العلاقات بشكلها الطبيعي بين سوريا وتركيا. ما هي الخطوات الأولى التي تنوي تركيا العمل عليها في سوريا؟
أهلا وسهلا بكم في عاصمة سوريا، دمشق. يعني بعد حكم دام قرابة ستين عام بإدارة سيئة، الآن هناك صفحة جديدة في تاريخ تركيا وسوريا، وإن شاء الله نحن بدورنا بسبب العلاقات التاريخية وعلاقات الجوار. نريد أن ندعم هذه المسيرة الجديدة في البلاد.
فلذلك بادرنا بشكل سريع بعد سقوط النظام في دمشق الشام، وأتينا إلى هنا ورفعنا العلم التركي فوق سفارتنا. وذلك له رمزية لأن تركيا الآن تعترف بسوريا النظام الجديد. وطبعا سنكون من السباقين في دعم إخواننا السوريين بمسيرتهم في الوصول إلى حكم رشيد لتلبية تطلعات شعبهم على مستوى الشعوب المعاصرة.
كان هناك إغلاق للسفارة دام أكثر من 12 أو 13 سنة. كان هناك خراب في السفارة. لذلك في هذه الفترة سنقوم بصيانة السفارة ثم سنبدأ عملنا. بدأنا من أول يوم نتواصل مع السلطات الجديدة أولا أنا كسفير. وبعد ذلك جاءت سريعاً زيارة وزير الخارجية التركي حقان فيدان، وجلس مع قيادة الجديدة مع أستاذ أحمد الشرع ومع كذلك المسؤولين معهم بما فيه وزير الخارجية ورئيس الوزراء. طبعاً الآن أمامنا كلنا مسار طويل من العمل من طرف نظام الحكومة الجديدة ومن طرف المجتمع الدولي.
تركيا بدورها بدأت بدعوة المؤسسات للعمل في تركيا بتوجيه من فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي تشمل مؤسسات المجتمع المدني مثل مؤسسات المساعدات الإنسانية أو مؤسسات الدولة.
– ما هي أبرز المؤسسات التي جاءت من تركيا إلى دمشق الآن؟
مثلا من أول يوم جاءت مؤسسة “آفاد” التركية وهي مؤسسة تدعم الشعوب إذا كان هناك كوارث أو مشاكل كبيرة، وبالفعل أرسلت آفاد وفداً كبيراً بدأوا بتوزيع المساعدات في مدينة حلب وحمص وغيرها كمساعدات إغاثية سريعة، كما أنهم أرسلوا فريقاً كاملاً إلى سجن صيدنايا قاموا بدراسة وضع السجن لأنه كان هناك بعض الشكوك على وجود معتقلين تحت الأرض أو في طوابق سلفية، إلا أن الأجهزة أثبتت أنه لم يعد أحد موجود داخل مبنى السجن.
وبالطبع يجب البحث جيداً في المساحات المحيطة بالسجن، لمعرفة إن كان هناك مقابر جماعية دفن بها المعتقلون الذي كان في سجن صيدنايا.
– هل يوجد مؤسسات أخرى؟
طبعاً هناك الهلال الأحمر التركي الذي جاء مباشرة إلى هنا (في دمشق) والتقى مع مسؤولين بالهلال الأحمر السوري وبدأوا كذلك بتوزيع المساعدات وخاصة الإنسانية والصحية، وهي مساعدات بسطية، ولكن هناك تخطيط للمرحلة القادمة للعمل بشكل أوسع.
أيضاً يوجد مؤسسة تيكا، وهي مؤسسة معنية بالتنمية، وهم يدعمون تنمية المجتمعات وتطويرها والتعليم أو رفع القدرات المهنية، كما تهتم بإعادة ترميم الآثار التاريخية القديمة، ودعم المؤسسات في تطوير نفسها.
وأول ما فعلته مؤسسة “تيكا” هو الكشف عن المعالم الأثرية التاريخية، يعني أنا كنت اليوم في زيارة إلى مقبرة ومقام الشيخ محيي الدين ابن عربي، لما يحمله من ميراث علمي مشترك وأثره في الفكر العربي معروف، كما أنه صاحب أثر في الفكر الصوفي التركي، وهو شخصية عالمية، لذلك أردنا أن نعمل على ترميم المقام مع ما يحيط به.
كما بدأت المؤسسة في إعادة ترميم التكية السليمانية بدمشق، وهي معلم إسلامي مهم بني في الفترة العثمانية علي يد المعمار سنان أحد أشهر المعماريين العثمانيين في العالم، وزرت طبعاً المسجد الأموي.
زرت التكية السليمانية، ورأيت أن هناك عمل صيانة وأعمال إعمار، ولكن كان فيها مشاكل بقيت أولاً غير مكتملة.
كان هناك خطط من قبل تركيا من قبل أن تبدأ الحرب عام 2011 لأجل ترميم التكية السليمانية، إلا النظام وعبر وزارة الأوقاف وظفوا شركات لإعادة الترميم إلا أنه بقي غير مكتمل، بل هناك خطر لأنهم بدأوا العمل وحفروا بعض المناطق ولم يتابعوها، الآن سيعمل السوريون بمساعدة إخوتهم الأتراك الخبراء خاصة المختصين بتاريخ الفن الإسلامي.
– هناك مصادر إعلامية تتحدث عن زيارة خمس وزراء من تركيا إلى دمشق خلال الأيام المقبلة بينهم وزير الدفاع ووزير الطاقة ما هي التفاصيل بخصوص هذه الزيارة؟
طبعا هذه رغبة تركيا الشديدة في دعم الإدارة الجديدة في سوريا، لذلك فإن المؤسسات يتواصلون معنا يريدون الحصول على موعد من خلال سفارتنا ونحن ننقل كل الطلبات إلى وزارة الخارجية السورية، وكما تعلمون هناك عدد كبير من الدول يتسابقون من أجل أن يأتوا إلى سوريا ويعقدوا اجتماعات مع الإدارة الجديدة والأخيرة مهتمة بدورها في إعادة بناء سوريا كدولة، لذلك نحاول أن ننظم هذه الزيارات.
هناك بعض المجتمعات المهنية التركية يأتون إلى سوريا، بينهم التجار منهم أتراك ومنهم سوريون أصلا الذين قد غادروا سوريا بسبب الاضطهاد، حتى إن هناك بعض المؤسسات للسوريين في المهجر في الخارج وهم تأثير طبعاً.
اليوم التقيت مع إحدى المؤسسات السورية الأميركية، وهم مؤثرين على السياسة الأميركية هذا كذلك شيء جيد أما الوزارات التركية، مثل الصحة والدفاع والتجارة والصناعة كلهم تواصلوا معنا وقالوا في وقت مناسب نحب أن نزور سوريا للاطلاع الأولي لأنه قبل أن تبدأ إعادة بناء إعادة الإعمار يجب أن يكون هناك تشخيص لما هو موجود في سوريا لذلك هذه الزيارات كلها تعتبر زيارات استكشافية وبعدها ستقدم التقرير إلى فخامة الرئيس من أجل تركيب وتنظيم الأعمال المشتركة بين الطرفين.
– كما هو معروف أن سوريا اليوم تغرق في العتمة لا يوجد كهرباء ملف الكهرباء يشغل بالسورية بشكل كبير جدا هل سيكون لتركيا دور في إعادة إحياء الكهرباء في سوريا؟
طبعاً هذا ملاحظ من أول ما وصلنا إلى دمشق نحن نشاهد، مع أننا نقيم مؤقتا في فندق فخم خلال اليوم عدة مرات انقطعت الكهرباء وهذا طبعاً يؤدي إلى عرقلة العمل وما بالك في المناطق الأكثر حاجة إلى الكهرباء.
نوقش هذا الموضوع من قبل معالي وزير الخارجية حقان فيدان الذي قال إننا سنكلف المؤسسات برفع مستوى الإنتاج الكهربائي، وهو أمر ليس صعباً يمكن أن يبدأ من خلال دعم منظومة توليد الكهرباء والمحطات الحرارية الموجودة ومن ثم من خلال بناء مشاريع في الطاقة، ولذلك وزارة الطاقة ستكون ضمن أولى الوفود التي ستأتي إلى دمشق.
أعتقد هذا يحتاج لبعض الوقت، ولكن نحن سنكون سريعين في حل هذه المشكلة العويصة.
– تركيا لديها تجربة مهمة في ملف إعادة الإعمار خاصة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، ما هي خطة تركيا لإعادة الإعمار في سوريا وفي أي القطاعات التي ستركز عليها؟
هذا الموضوع كذلك طرح من قبل مؤسسة أفاد، كما تعرفون بعد الزلزال المدمر في تركيا خلال أقل من سنة تركيا استطاعت أن تبني مئة ألف وحدة سكنية. الآن كلنا نعرف أن بعض المدن المدمرة مثل حلب وحماة وحمص ودرعا والأحياء المجاورة لدمشق، وغيرها تعرضت للتدمير. لذلك إذا جاءت مؤسسات تركية أو شركات تركية أو غيرها من الدول، لابد من الاتفاق دوليا على دعم سوريا الجديدة.
دول عديدة تشتكي من وجود اللاجئين السوريين، لكن ما حدث في سوريا كان خطأ المجتمع الدولي الذي لم يستطع إيقاف هذا النظام عن اضطهاد شعبه وقتله، حتى أن بعض الدول حاولوا تطبيع العلاقات، لإرجاع بعض اللاجئين خاصة من الدول الأوروبية، الآن أمام المجتمع الدولي فرصة ممكنة للاتفاق وفتح صناديق لإعادة إعمار سوريا، وتركيا لديها خبرة وقابلية عالية جداً للمساهمة في البناء، يمكن أن نبدأ بالأبنية أو البنية التحتية بالدرجة الأولى وبعد ذلك الأبنية الاجتماعية، حيث يستطيع المواطن السوري أن يسكن فيها، ونحن لدينا ثقة أن السوريين لديهم قدرة كبيرة على البناء من خلال الخبراء الذي قاموا بأعمال جيدة في تركيا وغيرها، فلماذا لا يقومون بعمل ذلك في بلدهم.
– ملف التأشيرات بالنسبة للمواطنين السوريين، فقد كان المواطنون يأخذون التأشيرة من لبنان أو من الأردن من السفارة التركية في هذين البلدين هل هناك تسهيلات ستكون عبر السفارة في دمشق بما يخص التأشيرة للمواطنين السوريين وهل هناك نية لرفع التأشيرة كما كان في السابق طبعاً؟
رفع التأشيرة ممكن أن يكون مستقبلاً، بالنسبة للتأشيرات بعد أن يتم تجهيز السفارة بشكل جيد هذا يحتاج إلى أجهزة وآليات محددة ونفضل أن تكون التأشيرات من داخل سوريا، بالنسبة للجاليات السورية فهناك عدد كبير جداً خارج سوريا في لبنان ومصر وغيرها، ولكن بعد تشغيل السفارة هنا سنبدأ بالتأكيد بأخذ الطلبات من سفارتنا بدمشق، وسيكون هناك قنصلية في حلب، وقد يكون هناك قنصليات في مدن أخرى بحسب الحاجة، كما تعلمون الكثير من المواطنين السوريين أصبح لديهم جنسية تركية فيمكن أن يأتون إلى سوريا، وقد يحتاجون بعض الأوراق الرسمية، لذلك لابد من وجود عمل مشترك بين وزاراتي الداخلية السورية والتركية، وكذلك بالنسبة لوزاراتي الخارجية في البلدين.
– عودة اللاجئين ملف شغل تركيا بشكل كبير جداً خلال السنوات الأخيرة بشكل خاص. ما هي أبرز التسهيلات التي ستضعها الحكومة التركية لإعادة هؤلاء اللاجئين إلى بلدهم بكرامة وبشكل آمن؟
طبعا موضوع العودة من تركيا أعلنت على لسان فخامة الرئيس أردوغان أنه نحن نطلب العودة برغبة من السوريين لا نجبر السوريين لأن يرجعوا لأنه ما زالت بلد فيها تحتاج للاستقرار، الأمر بشكل جيد ثانيا يجب أن يكون هناك عدد كافي من المساكن ليرجعوا لذلك أمر يتعلق بأولا تجهيز البلد لرجوعهم.
طبعاً مع وجود مصانع أو معامل كلها تحتاج للناس لما يرجعون يجب أن يعملوا شيء من أجل العيش أما التسهيلات طبعا يجب أن يرجع هذا الأمر إلى قرار من وزارتي الداخلية ووزارة الخارجية قد يكون هناك مثلا قوائم يجهز يسهل الرجوع بعض المحافظات تتكفل بهذا الأمر خاصة المحافظات التي في الحدود يمكن يزداد عدد العاملين فيها يعني الآن نحن نتعاون مع كل المؤسسات بحيث تكون فاعلة لتسهيل رجوع السوريين إلى بلادهم بتكملة أوراقهم.
– ما دور مراكز الهجرة التي ستفتح في دمشق وحلب أو في المناطق الموجودة قرب السفارات التركية لعودة اللاجئين هل سيكون لها دور في دمشق أو حلب؟
أكيد طبعا نحن نتحدث عن ما يقرب من 4 مليون إنسان في تركيا لا نتصور أن كلهم سيرجعون ولكن حتى لو رجع مليون شخص تكملة الأوراق ومتابعة الأمور كلها تحتاج إلى مراكز فاعلة، توظيف الناس فيها ويمكن ربط العائلات كلها أمور طبعا تقنية تحتاج إلى ترتيب وتنظيم وأعتقد هذا الأمر لن يكون مشكلة لأن هناك الآن تعاون منذ الأول يوم بدأ بين المؤسسات التركية والسورية صحيح أنه الطرف السوري الآن يعمل على تنشأة المؤسسات من جديد ولكن الكوادر الموجودة فيها على قول القيادة العسكرية هنا أن الموجودين من السوريين في الوزارة وفي كل المؤسسات سيبقون في عملهم إلا من تورط بالظلم (سفك الدماء) أو أساء للسوريين من قبل هؤلاء يتم إرسالهم إلى المحكمة أما البقية فيعودون إلى عملهم.
– ما زالت قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على مناطق واسعة في الجزيرة السورية أو في مناطق شمال شرقي سوريا هل تدعم تركيا أي عمل عسكري موسع من قبل الحكومة الجديدة ضد هذه القوات وما هو الدور الأميركي الآن؟ يعني هناك رفض أمريكي لأي عملية عسكرية كيف تنظر تركيا إلى ذلك؟
تركيا تعتبر حزب العمال الكردستاني، ومنظمة بي وادي دي منظمات إرهابية، وأنقرة تحاربهم منذ 6 إلى 7 سنوات، وهم استفادوا من الفراغ في شمال سوريا بدعم من واشنطن بذريعة أنهم يحاربون داعش، ولكن تبين أنهم جميعاً إرهابيون، وهم ينفذون أعمال إرهابية مثل القتل والنهب والسلب في تلك المناطق، وسيطروا على مساحات واسعة جداً بدعم أميركي، الآن داعش انتهت وكل شيء تحت السيطرة لماذا هذا الإصرار على دعم هذه المنظمات الإرهابية، إنهم يسرقون النفط والغاز السوري وكانوا يبيعونه للنظام، بدل المحافظة على ثروات الدولة. الإدارة الجديدة وعدت أنهم لن يسمحوا بتنفيذ أي هجوم إرهابي داخل أو خارج سوريا، وقد أعلنوا أنه قريبا سيكون هناك مؤتمر حوار وطني سوري وقبل المؤتمر يريدون من هذه القوات حل نفسها وتسليم السلاح للدولة وانخراط من يريد منهم في الجيش السوري الجديد. لا يمكن لسوريا أن تقبل بوجود فصائل مسلحة تنفذ أعمال إرهابية داخل أراضيها، وأعتقد أن هذا الأمر سيحل بدعم تركي، ومن واجب الحكومة السورية أن تسيطر على كامل المناطق خصوصاً مع إيمانهم بوحدة الأراضي السورية، ولذلك أعتقد قريبا ستكون هناك نتائج ملموسة في هذا الإطار.
– في الانتقال إلى حالة ملاحقة كبار المجرمين من الضباط الذين كانوا في النظام السوري هل تركيا تدعم أي دور لملاحقتهم دوليا عبر محاكمات دولية؟
أصلا هذا ملزم لكل دولة إذا شخص أو أي جهة عسكرية أو غير عسكرية قاموا بإجرام قتلوا الناس وسلبوا أموال الناس كلهم طبعا معرضين لملاحقة دولية من أجل إرسالهم إلى المحاكم، طبعا تركيا قد تدعم سوريا في هذا المجال أكثر من غيرها لأن تركيا طبعا تشعر بالظلم الذي كان فيه الأخوة السوريين، لذلك أنقرة قد يكون لها دور أكثر من غيرها في ذلك.
– متى سيزور الرئيس التركي رجل طيب أردوغان دمشق؟
هذا لم يعلن إلى الآن لا يوجد إعلان رسمي عن توقيت زيارة فخامة الرئيس، وكما هو معروف الرئيس لديه رغبة في زيارة سوريا، نحن نريد سلامة البلد، وكذلك أن يسود الاستقرار وبعد ذلك يمكن لرئاسة الجمهورية أن تعلن عن توقيت الزيارة. حتى الآن لم يصل إلينا أي موعد بخصوص ذلك.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي