البابا يتهم إسرائيل بالقسوة وغطرسة الغازي
شاهد هذا الموضوع -البابا يتهم إسرائيل بالقسوة وغطرسة الغازي- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
قال البابا بعد صلاته الأسبوعية في صلاة التبشير الملائكي: “أفكر بألم في غزة، وفي كل هذه القسوة، وفي الأطفال الذين يتعرضون لإطلاق النار، وفي قصف المدارس والمستشفيات. يا لها من قسوة”.
وتأتي أحدث تعليقات البابا إثر الغارة الجوية الإسرائيلية التي قال الأطباء إنها أسفرت عن مقتل 25 فلسطينيا على الأقل في غزة، بينهم 7 أطفال من عائلة واحدة. ولم يعلق جيش الدفاع الإسرائيلي على الفور على الغارات الجوية .وقال البابا لأعضاء حكومة الكرسي الرسولي: “أمس تم قصف الأطفال. هذه قسوة، هذه ليست حربا”.
وقد أثارت تصريحاته يوم السبت رد فعل حاد من وزارة الخارجية الإسرائيلية، التي قالت إن تعليقاته “مخيبة للآمال بشكل خاص لأنها منفصلة عن السياق الحقيقي لحرب إسرائيل ضد الجهاديين – وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر”. وقال بيان وزارة الخارجية: “كفى من المعايير المزدوجة واستهداف الدولة اليهودية وشعبها”.
وفيما يتعلق بالغارة التي وصفها البابا، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إنه ضرب “مقاتلين كانوا يعملون في مبنى عسكري تابع لمنظمة حماس وكانوا يشكلون تهديدا لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي العاملة في المنطقة”. وأضاف أن “عدد الضحايا المبلّغ عنه نتيجة للغارة لا يتوافق مع المعلومات” التي يمتلكها جيش الدفاع الإسرائيلي.
ويبدو أن الانتقادات المتزايدة لإسرائيل تشير إلى تغير في نبرة البابا في الأسابيع الأخيرة. لقد دعا البابا فرانسيس باستمرار إلى السلام منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس قبل أكثر من 14 شهرا، واجتمع بشكل متكرر مع أفراد عائلات المختطفين ودعا مرارا إلى إطلاق سراحهم.
ولكن الرسالة التي كتبها إلى الكاثوليك في الشرق الأوسط في الذكرى الأولى للهجوم لم تذكر حماس بالاسم ولم تشر صراحة لقضية الرهائن. كما استشهدت الرسالة بفقرات من إنجيل يوحنا كانت تستخدم تاريخيا لتأجيج معاداة السامية الدينية. وفي نهاية شهر نوفمبر ذهب إلى أبعد من ذلك وندد بـ “غطرسة الغازي” في “فلسطين”، مخالفا بذلك تقاليد الحياد الحديثة للكرسي الرسولي.
وفي مقتطف من كتاب نُشر الشهر الماضي، قال البابا إن بعض الخبراء الدوليين افترضوا أن “ما يحدث في غزة له خصائص الإبادة الجماعية”. وانتقد وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميشاي تشيكلي تعليقاته بشدة.
كما انتقد الكرسي اليسوعي إسرائيل لاستخدامها غير الأخلاقي للقوة في لبنان بعد أن شنت هجوما مكثفا ضد جماعة حزب الله في سبتمبر، بعد ما يقرب من عام من الهجمات شبه اليومية على المجتمعات الإسرائيلية والمواقع العسكرية في شمال البلاد.
ويجدر بالذكر أنه منذ عام 2013، اعترف الفاتيكان بدولة فلسطين، التي يحافظ معها على علاقات دبلوماسية، ويدعم حل الدولتين.
وتقول وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس إن أكثر من 45 ألف شخص في القطاع قتلوا، رغم أنه لا يمكن التحقق من عدد القتلى. بينما تقول إسرائيل إنها تسعى إلى تقليل عدد القتلى المدنيين وتؤكد أن حماس تستخدم المدنيين في غزة كدروع بشرية، وتقاتل من مناطق مدنية بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي