“وقاية” تحدد الحالات الطارئة في المدارس

من أبرز الحالات: الاختناق، والجروح، والتشنجات، والحروق، وضربات الشمس، والكسور، وإصابات الرأس

أعدت هيئة الصحة العامة “وقاية” الدليل الإرشادي للحالات الطارئة بالمدارس، حددت فيه 12 حالة طارئة تتمثل بـ”الاختناق، والجروح، والتشنجات، والحروق، وضربات الشمس، والكسور، وإصابات الرأس، والصعق الكهربائي، واللدغات واللسعات، والإجهاد الحراري، والإغماء، ونوبات السكري، وأزمات الربو”، وأي حالات طارئة يرى مدير المدرسة أن فيها خطورة على المصاب ويحتاج فيها استدعاء الإسعاف.

قالت الهيئة إن مواجهة الأزمات والحالات الطارئة سواء بالاستعداد أو التحضير لها، أمر لا بدّ منه لجميع المعنيين بسلامة الطلاب، سواء كان في إصابات طبية أو حالات تستدعي الإخلاء الطارئ في المنشأة التعليمية من خلال أحداث مفاجئة وغير متوقعة تحدث لعدة أسباب تستدعي حينها على الفور اتخاذ أقصى مراحل التدابير الفورية لتقليل العواقب السلبية الناتجة عن تلك الحالات.

ذكرت الهيئة أن دور المعلم يتمثل في الاطلاع على الحالات المرضية للطلاب مثل حالات السكر، الربو، الصرع، وغيرها، وسرعة الاستجابة لشكوى الطالب المصاب، والمبادرة بتبليغ مدير المدرسة، وتقديم الإسعافات الأولية للمصاب بالتعاون مع الموجه الصحي ووضعه تحت الملاحظة، ومتابعة الحالات الشديدة لحين نقلها للمستشفى ومرافقتها عند الحاجة، والدعم النفسي والمعنوي للحالات المرضية.

كما حددت الهيئة دور الموجه الصحي بالإلمام بكيفية التعامل مع الحالات المرضية بين الطلبة، وخاصة الأمراض المزمنة والوراثية في المدرسة، مثل حالات السكر، والربو، والصرع، وغيرها، والتي من الممكن أن تتحول إلى حالات طارئة، وسرعة الاستجابة لشكوى الطالب، والمبادرة بتبليغ مدير المدرسة، وتسجيل كل بيانات المصاب، وأخذ القياسات الحيوية وتسجيلها (حرارة، نبض، تنفس)، والدعم النفسي والمعنوي للحالات المرضية، وعمل الإسعاف الأولي اللازم للمصاب، ومرافقة الحالة الإسعافية إن دعت الحاجة لذلك.

ويتمثل دور مدير المدرسة في استدعاء الهلال الأحمر، والتواصل مع المركز الصحي التابعة له المدرسة وإبلاغه بوجود حالة صحية طارئة (أثناء دوام المركز الصحي من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الرابعة مساءً)، وإشعار ولي أمر الطالب المصاب، وتكليف الموجه الصحي بمرافقة المصاب إذا استدعت الحالة وسرعة النقل، أو في حالة تأخر ولي الأمر، وتوفير أرقام الهلال الأحمر السعودي والمركز الصحي التابعة له المدرسة وأقرب مستشفى، والتأكد من حصول الموجه الصحي على التدريب اللازم لتقديم الإسعافات الأولية.