الاردن

لماذا "لا نريد" وكيف صرنا بهذا القُبح !

شاهد هذا الموضوع -لماذا "لا نريد" وكيف صرنا بهذا القُبح !- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

 
كتب كمال ميرزا – عندما تجلس متأملاً ضخامة وهول وعجائبيّة الأحداث الذي شهدناها على مدار الـ (14) شهراً الماضية.. تذكّر أنّ هذا المسار المفرط للأحداث هو دليل على مدى خطورة النموذج الذي قدّمه "طوفان الأقصى" على مختلف الصعد: عقائديّاً/ إيديولوجيّاً واجتماعيّاً وثقافيّاً وسياسيّاً واقتصاديّاً.. ومن ثمّ عسكريّاً وتكتيكيّاً وعملياتيّاً على الأرض!
ردّ الفعل الشرس والسريع والجماعي والمُفرط والوقح والسافر للمعسكر الصهيونيّ بجميع مستوياته وتلويناته ضد "طوفان الأقصى" (بما في ذلك الصهاينة العرب والصهاينة المسلمين).. هو مؤشر على مدى استشعار الصهيونيّة بما هي صهيونيّة لـ "فداحة" الخطر الوجوديّ الذي يمثّله عليها هذا النموذج الإيمانيّ الأصيل!
المؤسف، أنّ العدو يستشعر أهميّة وخطورة وعمق نموذج "طوفان الأقصى" أكثر مما نستشعر نحن ذلك، لا بسبب قصور عقليّ في إدراكنا ووعينا، ولكن بسبب أهواء نفسيّة ظاهرة وباطنة تريد التمسّك بعماء انحيازاتها وعنصريّاتها وعصبيّاتها الجاهليّة، والتمسّك أكثر بنمط عيشها ولو "مع القِلِّة"، والأهم، التنصل من عبء واستحقاقات "إلزام الحجّة" و"المسؤوليّة" التي يلقيها "طوفان الأقصى" على كاهل كلّ شخص فينا ولو على مستوى أبسط تفاصيل عيشنا اليوميّة التي تقع تحت سلطان استطاعتنا وإرادتنا الحرّة!
نحن نكره في دواخلنا "طوفان الأقصى" لأنّه سلبنا القدرة على نفاق وخداع أنفسنا والآخرين من خلال إدعاء "الحيرة" و"عدم المعرفة"، وتعريتنا جميعاً أمام مرآة ذواتنا، أفراداً وجماعات وأنظمة، بأنّنا كاذبون لم تكن مشكلتنا يوماً أنّنا "لا نعرف" بل مشكلتنا الحقيقيّة أنّنا "لا نريد"!

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,لماذا "لا نريد" وكيف صرنا بهذا القُبح !, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع جو 24 وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى