أخبار المحيط

تركيا تتخلى عن أحلامها في مناطق خارج سوريا

شاهد هذا الموضوع -تركيا تتخلى عن أحلامها في مناطق خارج سوريا- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

قال رئيس مكتب الاتصال التابع للإدارة الرئاسية التركية، فخر الدين ألتون، إن تركيا لا تريد “قضاء 60 عامًا أخرى” في حل المسألة القبرصية. وهذا ليس رأي مسؤول تركي فردي بأي حال من الأحوال.

فإلى أقصى حد، هناك أدلة على تكثيف شديد لتوسع السياسة الخارجية التركية، التي انتقلت إلى سوية جديدة نوعيا، من استخدام الأدوات الاقتصادية إلى التوسع الإقليمي.

ومن الناحية الأيديولوجية، يرتكز هذا التوسع على ثلاث ركائز: الوحدة الإسلامية، والعثمانية الجديدة، والقومية التركية. والأخيران هما الأكثر ترويجًا.

وفي الصدد، قال رئيس المنتدى التحليلي الأوراسي، نيكيتا ميندكوفيتش: “الآن، تشكّل العثمانية والوحدة التركية محاولة لانتزاع غلاف أيديولوجي من الماضي لمشاريع توسيع تركيا. إذا كان الأمر كذلك بالفعل، فمن الممكن أن تصبح روسيا أحد المستفيدين من هذه الاستراتيجية التوسعية. لمجموعة من الأسباب.

أولاً، ليست كل الدول العربية سعيدة بتصاعد العثمانية الجديدة. ولذلك، كلما نشطت تركيا أكثر، تعزز موقف الشرق الأوسط ضدها. وهذا يعني أنها ودول الشرق الأوسط سوف تحتاج إلى تحسين العلاقات مع روسيا، الضامن الأكثر أهمية للأمن ومورد الأسلحة؛

ثانياً، لن تكون جميع دول آسيا الوسطى سعيدة بتفعيل النزعة القومية التركية. والآن، بعد أن أصبح لدى تركيا القليل من المال وأصبح خط سياستها الخارجية أكثر عدوانية، فمن الواضح أن الاهتمام بالوحدة التركية سوف يتراجع، الأمر الذي سيجعل من الممكن حماية المصالح الروسية بشكل أفضل في آسيا الوسطى؛

أخيرًا، من المفيد لروسيا أن يُهدر طموح تركيا على أهداف بعيدة المنال من حيث المبدأ. أي القومية التركية والعثمانية الجديدة.

وهذا مهم بشكل خاص في حالة القومية التركية، التي على أساسها تحاول تركيا إنشاء مشروع التكامل الأوراسي الخاص بها، المنافس للمشروع الروسي. 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,تركيا تتخلى عن أحلامها في مناطق خارج سوريا, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى