البنتاغون يكشف مضاعفة عدد القوات الأميركية في سوريا قبل سقوط الأسد

كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الجنرال بات رايدر، أن الولايات المتحدة ضاعفت عدد قواتها في سوريا، قبل سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، مؤكداً أنه “لا نية لوقف مهمة هزيمة تنظيم داعش”.

وفي تصريحات صحفية، قال الجنرال رايدر إن عدد القوات الأميركية في سوريا نحو 2000 جندي، وهو أكثر من ضعف العدد المعلن من قبل الولايات المتحدة، 900 جندي، الموجودين في سوريا في مهمة ضمن “التحالف الدولي” لهزيمة “تنظيم الدولة”.

وأوضح رايدر أنه لا يعرف بالضبط منذ متى ظل الرقم 2000 جندي، ولكن ربما منذ عدة أشهر على الأقل، وقبل سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، مضيفاً أنه “علم للتو بالعدد الجديد، وأن الزيادة لا علاقة لها بسقوط الأسد أو زيادة في الهجمات سواء من قبل داعش أو ضدها”.

“اعتبارات دبلوماسية وحساسيات”

ومنذ سنوات، تقول الولايات المتحدة إن لديها 900 جندي في سوريا، يعملون مع “قوات سوريا الديمقراطية” وضمن “التحالف الدولي” لمنع عودة “تنظيم الدولة”.

وقال المتحدث باسم البنتاغون إنه “يعمل على تحديد توقيت الزيادة في عدد الجنود، وما الذي يفعلونه بالضبط في سوريا”، وفق ما نقلت وكالة “أسيوشيتد برس”.

وعن سبب الاختلاف في الرقم المعلن والرقم الفعلي للجنود الأميركيين في سوريا، قال الجنرال رايدر إن ذلك يعود إلى “اعتبارات دبلوماسية وحساسيات”، دون أن يذكر تفاصيل إضافية.

وأشار إلى أنه “لا يتوقع أي تعديلات إضافية في أعداد القوات في المستقبل”، إلا أن ذلك قد يتغير، حيث سبق أن قال الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إنه “لا يدعم مشاركة القوات الأميركية بشكل أكبر في سوريا”.

وأكد المتحدث باسم البنتاغون أن “زيادة القوات في سوريا مؤقتة، وهي موجودة هناك لتعزيز العمليات الأميركية ضد تنظيم الدولة”، لافتاً إلى أن “قوات العمليات التقليدية والخاصة التابعة للجيش الأميركي تشكل الجزء الأكبر من القوات الإضافية”.

شارك هذا المقال